العربیه

أهالي السويداء تقف مع الجيش ضد داعش

أهالي السويداء تقف مع الجيش ضد داعش

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

أبو عادل ثمانيني دفعته أنباء المعارك في الثعلة غرب السويداء إلى حمل السلاح. لا يختلف الرجل الذي يأتي يومياً إلى الثعلة، ولو من باب التضامن، عن عشرات الرجال من أبناء جيله. يزورون الجبهات ويرفعون من معنويات الشباب أمام تهديد جدي لريف المحافظة الغربي.

ويقول أبو عادل إنه “دفاع عن أهلنا وأرض الوطن، ومهما عملوا وهددوا ما بيخوفونا. لما الوطن ينادينا ما نتأخر نحن ومع شعبنا وقيادتنا وشو ما تقرر جاهزين والنصر إلنا أكيد وانتظرونا”.

ويتجمع مئات الرجال في أحد مراكز “الدفاع الوطني”. مزارعون وموظفون ومتقاعدون جاؤوا من قرى وبلدات جبل العرب لإستلام أسلحة خفيفة.

لبى هؤلاء دعوات المراجع الدينية في استنفار مجتمعي مؤازرة للجيش السوري.

ويؤكد موظف متقاعد أن “الدولة بعثت علينا لتسلمنا السلاح.

جئنا نستلم سلاح ونقف بوجه الارهاب والمسلحين”، في حين يلفت مزارع من أبناء المنطقة إلى أن أولاده الثلاثة في الجيش و”أنا جاي معهن أضع نفسي في خدمة الدفاع عن بلدي ووطني”.

وردت الحكومة السورية على حملات مركزة على تخليها عن أبناء المحافظة، عمل حكومي اعتيادي ودعم المتطوعين بالسلاح، خطوة تعزز من قوة الجيش مع إتساع مساحة الجبهات.

ويؤكد رشيد سلامة، مسؤول الدفاع الوطني في السويداء، أن “لا صحة إطلاقاً للتهويل الاعلامي عن خروج وحدات للجيش من المحافظة. يومياً يتوافد إلى مركزنا من 100 إلى 200 مواطن لإستلام سلاحهم، ويجري هذا تحت شعار الدفاع عن الارض والمحافظة”.

وصبغ أهالي السويداء تطوعهم مؤازرة للجيش ودفاعاً عن محافظتهم بطقوس المحافظة الممتد لمئات السنين في الفزعة دفاع عن الارض. تقليد يردده الكبار كما الصغار.

Author

Exit mobile version