وأدى زلزال بقوة 9.15 درجة على مقياس ريختر إلى وقوع أمواج تسونامي في أجزاء مختلفة من المحيط الهندي، في واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ.

وتكبدت تايلاند وإندونيسيا والهند وسريلانكا النصيب الأكبر من الخسائر جراء الكارثة، ولقي قرابة 5395 شخصا مصرعهم، في تايلاند، بينهم نحو ألفي سائح أجنبي.

وأوضح أناند بونكركيو، نائب مفوض الشرطة في منطقة تاكوا با في إقليم فانغ نا، “منذ تسونامي عام 2004 ، اتصلت السلطات بما بين أربعة آلاف وخمسة آلاف من الأقارب للحضور واستلام الجثث. ثمة نحو 400  جثة لا يمكننا التعرف عليها.”

وتلقى تايلاند، إقبالا سياحا  كبيرا، وقد عادت الأمور إلى طبيعتها في المنطقة التي ضربها تسونامي، بينما حلت فنادق جديدة محل تلك التي سوتها أمواج المد بالأرض.