11\9 داعش القاعدة وحرب امريكا على الإرهاب

12 سبتمبر 2015

11\9 داعش القاعدة وحرب امريكا على الإرهاب

كانت البداية في أفغانستان حيث قاعدة القاعدة. سقطت طالبان وخفتت شعلة القاعدة. لم يطل الأمر حتى جاء دور العراق. شنت أميركا حربها وأسقطت نظام صدام حسين، وقف جورج بوش محتفلاً بإنجازه، لكنه لم يعلم أنه أشعل فتيلاً عصياً على الإطفاء.
11
كان سقوط صدام حسين فرصة للقاعدة لكي تجد لها ملعباً جديداً، تطورت القاعدة حتى أضحت ماركة عالمية بفروع. هكذا وسم عصر بوش بالتنظيم وزعيمه أسامة بن لادن الذي بقي حتى نهاية الفترة الرئاسية الثانية في واشنطن اللاعب الأول على الفسطاط الآخر في معركة إتفق هو وغريمه جورج بوش على وصفها بمعركة الفسطاطين.

بعد بوش جاء باراك حسين أوباما رئيساً لأميركا. كان الرئيس الأسود الأول، والأول أيضاً بخلفية إسلامية. بدا سيد البيت الأبيض الجديد مصراً على قلب صفحة سلفه، بل هو ربح الإنتخابات بشعارات إنهاء الحروب وإقفال غوانتنامو. لم يطل الأمر حتى خرجت أميركا من العراق لكن بقي معتقل غوانتانامو مفتوحاً. ولم يطل الأمر بعد ذلك حتى اشتعل العالم العربي بظاهرة الثورات.

أكمل أوباما حرب بوش على القاعدة بصمت، عبر طائرات من دون طيار كانت توجه صواريخها دون صوت يذكر إلى مناطق في باكستان والعراق واليمن وأفغانستان، حينا تقتل عناصر من التنظيم، وأحياناً تصيب أسراً وعائلات.
مع الربيع العربي وجدت الإدارة الأميركية نفسها في مركب واحد مع غريمها، حتى وإن لم تتقصد ذلك. في ليبيا كانت مجموعات مرتبطة بالقاعدة تتقدم تحت غطاء طائرات الناتو وفي سوريا كان السلاح يمرر إلى مجموعات مشابهة. فجأة ظهرت داعش من رحم القاعدة، وأضحت غريمتها، وفي آن أصبحت عنواناً للمرحلة. وكما وسم عهد بوش بالقاعدة، فعهد أوباما سيبقى مرتبطاً في ذاكرة العالم بتنظيم داعش.

Author

11

أيلول

افغانستان

الإرهاب

العراق

القاعدة

امريكا

حرب

سبتمبر


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.