وقفت شامخة امام باب من قتلها

12 مارس 2018

في تاريخ 16 من ايار 2013 قام انتحاري بتفجير نفسه داخل احدى سلاسل محلات الفاينست في العاصمة كابل ، مما ادى الى مقتل الأستاذة حميدة برمكي مع اعضاء عائلتها  مع عدد اخر من الاجانب، يومها تبنى الحزب الأسلامي بقيادة كلبدين حكمتيار الأنفجار الأنتحاري.

 

بعد عدة أعوام تصالحت حكومة أفغانستان مع الحزب الأسلامي بقيادة كلبدين حكمتيار ضمن اتفاقية السلام واتى كلبدين حكمتيار الى العاصمة كابل ، مما ادى الى بعض البلبلة بين الطبقة المثقفة والمجتمع المدني في افغانستان، اعترض هؤلاء على دخول امير الحزب الأسلامي الى العاصمة كابل ولكن الأخير دخل العاصمة ودخل في الحكومة .

كلبدين حكمتيار دافع عن داعش وقال أنه اذا اشتبك طالبان مع داعش فانه سيدافع عن داعش ضد طالبان ، كما صرح حكمتيار خلال مقابلة متلفزة مع قناة داخلية ان العمليات الانتحارية حلال وهي عمليات استشهادية .

علق مدير الأمن الوطني السابق امر الله صالح على دخول حكمتيار الى كابل ان هذه الاتفاقية ليست اتفاقية الصلح والسلام انما هي اتفاقية العفو، فقد دخل حكمتيار الى العاصمة كابل دون ان يسئله أحد عن العمليات الأنتحارية التي تبناها هو وحزبها في كابل ، ليس هذا فحسب فقد خصصت الحكومة الأفغانية مخصص من المال لحكمتيار وحزبه في كابل.

يتبع….

Author

أفغانستان

حكمتيار

كابل

يوم المرأة العالمي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed