وزير سابق: باكستان غير صادقة بدعم السلام في أفغانستان

2 أبريل 2016

اتهم وزير الداخلية الأفغانى الأسبق، محمد عمر داودزى، الحكومة الباكستانية بأنها لم تكن أبدا مؤيدة للسلام والاستقرار فى بلاده، مشددا على ضرورة ألا تنتظر الحكومة فى كابول مساعدة إسلام أباد فى جلب السلام لأفغانستان.

7
ومن المعروف أن باكستان تحظى بدور محوري نظرا لكونها تتمتع بنفوذ كبير على حركة طالبان منذ قيام الحركة فى تسعينيات القرن الماضي.. كما أنها عضو فى المجموعة الرباعية التنسيقية التى تشكلت بغرض إعادة إحياء عملية السلام فى أفغانستان.

لكن داودزي، الذى عمل أيضا سفيرا لبلاده فى باكستان، يقول إن الأخيرة لها أهدافها ومطالبها الخاصة فى أفغانستان.

ولا يُعد داودزى أول مسئول أفغانى يهاجم باكستان بسبب تدخلها فى الشئون الداخلية لأفغانستان ودعم جماعة طالبان بإمدادهم بالمأوى فى أراضيها.

وللمرة الأولى صرّح مستشار وزير الشؤون الخارجية الأفغاني، سرتاج عزيز، فى وقت سابق، بأن إسلام أباد لها نفوذ على حركة طالبان، مؤكدا أنها تستطيع استخدام وسائل نفوذ معينة لإحضار ممثلى الحركة إلى طاولة المفاوضات.

إلا أن طالبان رفضت المشاركة فى المحادثات وتقدمت مرة أخرى بشروط استباقية لإعادة إحياء محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية.

Author

آسيا

أفغانستان

باكستان


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.