قال جيم ماتيس وزير الدفاع الاميركي ان الهجمات التي تستهدف الصحافيين في أفغانستان هي دليل على ضعف الجهاديين لأن هؤلاء يريدون من وراء هذه الاعتداءات ان يتحدث الاعلام العالمي عنهم بهدف زعزعة العملية الانتخابية في هذا البلد.
قال وزير الدفاع الأمريكي ماتيس خلال دردشة مع الصحافيين في البنتاغون “هذا هو الامر الطبيعي بالنسبة لمن ليس بامكانهم الفوز في صناديق الاقتراع: هم يلجؤون الى القنابل”.
وأكد وزير الدفاع ماتسي “انهم بحاجة لأن يروي الاعلام العالمي كل هذا بطريقة تضعف، من خلال هذا النوع من الهجمات، ما وضعهم في موضع دفاعي دبلوماسيا وعسكريا”.
وتابع الوزير ماتيس ان حركة طالبان وتنظيم داعش هما وجهان لعملة واحدة لأن هدفهما واحد ألا وهو “زعزعة الاستقرار”.
وقال الوزير أنه يمكنكم الفصل بينهما بصفتهما تنظيمين مختلفين لكن هدفهما هو زعزعة الاستقرار يجب توقع حصول مثل هذه الامور هذا هو اسلوبهم”.
Comment is not allowed