اعتبر وزير الخارجيّة المصري سامح شكري أنّه “لا يُمكن وصف القصف الإسرائيليّ للأطفال الفلسطينيّين بأنّه إرهاب، من دون اتّفاقٍ دوليّ على توصيف محدّد للإرهاب”.
وقال شكري، خلال لقاءٍ جمع شكري بأوائل الطّلبة في مصر مساء الأحد في مقرّ وزارة الخارجيّة المصريّة في القاهرة، “هناك مصطلحات دوليّة مثل إرهاب الدّولة، والذي تمارسه بعض الدّول ضدّ شعوب خارج حدودها، أو قمع معارضين داخل حدودها، لكنّها تدور في أطر سياسيّة”.
وقال “فلسطين في وجداننا، وسيظلّ الشّعب المصريّ مهتمّاً بهذه القضيّة، ونعمل مع الفلسطينيين والإسرائيليين لتقريب وجهات النّظر وحث الأطراف على الوصول إلى حلّ”، معتبراً أنّ “الأمر معقّد بسبب إرادة إسرائيل السّياسيّة، وبسبب دور المجتمع الدّوليّ وقدرة الفلسطينيين على الصّمود”.
وتابع “نهتمّ بأن يكون للفلسطينيّين حياة اقتصاديّة ونيابيّة بعيدة عن الضّغوط الخارجيّة، ونعمل على ذلك في إطار الأمم المتحدة، وعلاقتنا بكلّ الأطراف، حتى تكون هناك دولة فلسطينية تضيف للوزن العربيّ”.
وأضاف شكري “نظراً لتاريخ إسرائيل فإنّها مجتمع عنصر الأمن والأمان فيه مرتفع، ويسعى منذ عام 1948 لإحكام سيطرته على الأراضي لتأمين نفسه”.
وكان وزير الخارجيّة التقى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيليّ بنيامين نتيناهو في القدس المحتلّة في 10 تمّوز الماضي.
