واكد ظريف خلال لقائه وزیر الخارجیة الأفغاني صلاح الدین رباني الإثنین، علی ضرورة مکافحة ظاهرة التطرف الارهاب في المنطقة.
ووصف ظریف أفغانستان بأنها بلد ذات أهمیة کبیرة بالنسبة لإیران وأنه أکد مراراً خلال لقائه بکبار المسؤولین الأفغان بأن إستقرار أفغانستان وتطورها هو من إستقرار وتطور إیران.
وأشار إلی أن الأمن یحظی بأهمیة بالغة بالنسبة للبلدین مشدداً علی ضرورة أن یسعی البلدان إلی تعزیز ذلك من خلال البحث والتنسیق الثنائي.
من جانبه أعرب وزیر الخارجیة الإفغاني عن تقدیره لکرم الضیافة الإیرانیة معتبراً إن لقاء نظیره الإیراني یدلل علی الأهمیة التي تولیها إیران للحکومة والشعب الأفغانیین.
وصرح رباني: الحل الوحيد للإنتصار في الحرب ضد جميع المجموعات الإرهابية في المنطقة هو توصل البلدان الإقليمية إلى إستراتيجية موحدة في هذا المجال، ولهذا السبب فإن أفغانستان مصرة على تعزيز علاقات التعاون الأمني والسياسي مع أفغانستان.
کما أعرب رباني عن تقدیره للقرار الذي أصدره قائد الثورة الإسلامیة بخصوص السماح لأطفال أفغانستان بالدراسة في إیران.
کما أشار إلی أهمیة تطویر میناء تشابهار الإیراني من قبل دول المنطقة لافتاً إلی دور هذا المیناء في تنمیة الوضع الإقتصادي في أفغانستان.
و اتفق الوزيران على تبادل وجهات النظر حول تشكيل لجنة المياه، وضرورة اصدار جوازات سفر الكترونية بالنسبة للافغان، والتعريفة الجمركية، وتنظيم وضع اقامة المهاجرين الافغان في ايران، وتخفيض العقوبات وتبادل السجناء، ومكافحة تزوير الوثائق القنصلية، وموضوع الترانزيت (التجارة العابرة)، ومشاركة وتعاون البلدين في المؤتمرات الاقليمية والدولية.
