كشفت وثائق بنما ان 684 رجل أعمال تركيا هربوا من ضرائب تركيا والتجأوا الى شركات وسيطة مسجلة في بنما.
وتبين أن 48 من هذه الشركات قد تأسست منذ وصول حزب «العدالة والتنمية» إلى السلطة ومعظمها يحظى بدعم الحكومة التركية.
وتبين كذلك ان بعض هذه الشركات، مثل «تشاليق»، كان يديرها ومنذ سنوات برات البيرق وزير الطاقة الحالي وصهر أردوغان.
كذلك فإن شركات اخرى ولا سيما التي تنشط في مجال النفط كانت تخصص منحاً لأولاد أردوغان للدراسة ولها استثمارات كثيرة داخل تركيا بدعم من الحكومة التي كانت غالباً ما تلزم هذه الشركات مناقصات الدولة.