العربیه

هل ستشهد مصر “جمعة” ضد التنازل عن تيران وصنافير؟

تزايدت الدعوات التي أطلقها ناشطون وحركات وأحزاب مصرية، للتظاهر، غداً الجمعة، في الميادين والشوارع المصرية، ضدّ ما اعتبروه تنازل السلطات المصرية، عن جزيرتي تيران وصنافير.

وفي هذا الإطار، أعلنت حركة الاشتراكيين الثوريين (معارضة)، مساء أمس، انضمامها للاحتجاجات التي ستنطلق غداً، على خلفية قضية جزيرتي تيران وصنافير.

وقالت الحركة، في بيان، إنها «تدعو للتظاهر ضد إهدار حقوق الشعب المصري لصالح نظام السعودية الذي قاد الثورة المضادة ضد ثورات الشعوب في المنطقة».

كما دعت كل القوى السياسية إلى «الانضمام للاحتجاجات للمطالبة بإلغاء اتفاقية التنازل عن حقوق الشعب المصري وأراضيه»، وطالبت المصريين بـ«الحشد ضد الاتفاقية واستمرار الاحتجاجات والفعاليات في كل مكان في مصر حتى إسقاط الاتفاقية».

وأضاف بيان الحركة أن «العمال والفلاحين والفقراء والكادحين في مصر، الذين استشهدوا من أجل تحرير الأراضي المصرية من الاحتلال والصهيونية (في إشارة إلى حرب عام 1973 ضد إسرائيل)، مازالوا قادرين على النضال لمواجهة تحالف السعودية وديكتاتورية الثورة المضادة لحماية الجزر المصرية».

وفي وقت سابق من اليوم، قال 12 معارضاً مصرياً بازراً بينهم 3 مسؤولين مصريين سابقين، إنهم «يدعون لمظاهرات الجمعة المقبلة، أمام مقار السفارات والقناصل بالخارج، ضد قرار السلطات المصرية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية».

وتواصلت على مدار الساعات الماضية حالة الغضب في الشارع المصري لاتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، التي تم الإعلان عنها يوم الجمعة الماضي، والتي تنص على «حق» السعودية في ضم جزيرتي صنافير وتيران إلى أراضيها.

Author

Exit mobile version