اتهمت أحد ناشطات حقوق الإنسان اسرائيل بالضلوع في هجمات باريس الإرهابية وذلك انتقاما من الأخيرة نتيجة العقوبات التي فرضتها اوروبا على السلع التجارية الإسرائيلية.
وأفاد موقع “AWD News” الإخباري، اتهمت الناشطة في مجال حقوق الإنسان وأحد قادة حركة تحرير فلسطين الأروبية “مري مري هيوز تامسون” بأن اسرائيل تقف خلفك كواليس هجمات باريس الإرهابية.
وكتبت هيوزتامسون على صفحتها في توييتر:أنا اوجه الإتهام لإسرائيل في هذه الهجمات وذلك لأن نتانياهو يحمل في نفسه حقدا على الأوروبيين بسبب فرض عقوباتهم على السلع الإسرائيلية وقتل المئات في اوروبا لم يكن صعبا لدولة قتلت الالآف من الأطفال والنساء.
وهيوز تامسون التي وجهت اصبع الإتهام نحو اسرائيل فيما يتعلق بهجمات باريس،سبق وكتبت في صفحتها على توييتر بعد الهجوم على مكتب صحيفة “شارلي ابدو” بأن:نحن لانستطيع أن نثق بالمعلومات المزورة التي يعطيها جهاز الإستخبارات الإسرائيلي موساد لأنه يريد بذلك أن يغش الرأي العام العالمي و يحرف مسار الحقيقة.
وفي السياق اتهمت “غرتا برلين” إحدى ناشطات حقوق الإنسان وحركة تحرير فلسطين الأوروبية اسرائيل بأن الأخيرة كانت ضالعة في تنفيذ الهجمات على مكتب صحيفة “شارلي ابدو” وقالت:أن موساد هي التي نفذت الهجوم على شارلي ابدو وذلك بهدف غش الرأي العام العالمي و النيل من توجيه ضربه بالعلاقات الفرنسية الفلسطينية.
يذكر أن اسرائيل سبق وحذرت فرنسا من عواقب إعطاء صوتها لفلسطين بالمجامع الدولية والأمم المتحدة، مما يزيد عن احتمال تورطها في احداث فرنسا الدامية.
