طالب المحامي والناشط الحقوقي النيجيري فيمي فالانا أمس، بالإفراج عن زعيم الحركة الإسلامية في نيجيريا الشيخ إبراهيم الزكزاكي، لتمكينه من العلاج في الخارج لإنقاذ بصره.
وتدهور الوضع الصحي للشيخ الزكزاكي في زنزانته، حيث فقد إحدى عينيه بشكل كامل، أثناء مداهمة الجيش منزله في كانون الأول في العام 2015، ويواجه خطر فقدان عينه الثانية، وفقاً لنداء عاجل أودعه المحامي والناشط الحقوقي النيجيري لدى المحكمة العليا في العاصمة النيجيرية أبوجا.
وكانت السلطات النيجيرية قد اعتقلت الشيخ الزكزاكي، على إثر المجزرة التي ارتكبتها القوات الأمنية بحق أنصاره، حين فتحت قوات الجيش النيران على مئات الأشخاص بينهم أطفال ونساء، لدى وصولهم عند حاجز في مدينة زاريا الشمالية، أثناء تشييعهم أحد الضحايا الذين سقطوا على أيدي جماعة «بوكو حرام» المتطرفة.
وأشار طبيب الزكزاكي أن الأخير تعرض لاطلاق نار سبع مرات خلال الهجمات.
واحتجز الزكزاكي بعد ذلك من دون أي تهمة، على الرغم من أنّ القانون النيجيري يتطلب توجيه اتهامات في غضون 48 ساعة بعد الاعتقال.
وادعى الجيش حينها أن الموالين للزكزاكي حاولوا اغتيال رئيس أركان الجيش في زاريا عند نقطة الحاجز.
