نشاط اكثر من 100 مسجد ومصلى لأهل السنة في طهران

2 أكتوبر 2016

أكد ماموستا عزيز بابايي (إمام صلاة الجمعة لإهل السنة في مسجد صادقية في مدينة طهران) في لقاء مع وكالة أنباء العالم الإسلامي:《ينشط في مدينة طهران وضواحيها اكثر من 100 مسجد لأهل السنة. إضافة إلى مسجد صادقية تعتبر بعض المساجد بمافي ذلك “مسجد النبي” في حي 18 في طهران و”مسجد طهران بارس”من المساجد الرئيسية لأهل السنة في طهران والتي يترددها مئات الأشخاص من أهل السنة لإقامة صلوات الأعياد وصلاة الجمعة》.

وذكر مشيرا إلى إستمرار إقامة صلاة الجمعة وصلوات الأعياد في مسجد صادقية: يقع مسجد صادقيه في دوار صادقية الثاني وقد بدأ فعالياته عام 2003. حيث كان حضور الناس قليل خلال صلاة الجمعة والأعياد في بداية فعالياته ولكنه إزداد بالتدريج، حيث يحضر أهل السنة إلى مسجد صادقية في طهران من عرقيات مختلفة، الأكراد ،الأتراك، التركمان،البلوش وسكان جنوب البلاد ،حيث وصل الآن عدد المصللين في عيد الفطر لأكثر من 7 آلاف شخص و عدد المصليين في صلاة الجمعة لحدود ألفيين شخص أيضا.

وقال بابايي مشيرا إلى وحدة الشيعة والسنة في المجتمع الإيراني: ولدت في إحدى قرى مدينة خلخال من محافظة اردبيل، وبالرغم من أن أكثرية سكان قريتنا هم من السنة إلى أننا لم نواجه أي مشكلة مع الشيعة في قريتنا وكنا دائما متحديين وأخوة في الإسلام ولكن يسعى أعداء الإسلام إلى زرع بذور الفتنة والتفرقة بين السنة والشيعة.

على سبيل المثال، منذ مدة كان لي مقابلة مع صحفيين أجانب وبرفقتهم مترجم، ولكن بعد فترة نشر راديو صوت أمريكا (VOA) في الإنترنت تقارير كاذبة نقلا عن تعليقاتي ، وكان عنوانها: “العيش الحذر للسنة في إيران” حيث أننا شهدنا هذا الحذر قبل الإنقلاب الإسلامي في إيران، حيث تم إزالة الكثير من القيود بفضل ثورة الإمام الخميني(ره) وكما إستطعنا القيام بنشاطاتنا الدينية وبالإضافة إلى ذلك فقد تمكن أهل السنة في إيران من الحضور الواسع في الأجهزة الأمنية والدوائر الحكومية بعد الثورة الإسلامية بينما لم يملك أهل السنة قبل الإنقلاب مكان للتعليم.

والآن و بفضل الثورة الإسلامية الإيرانية يقوم آلاف الأشخاص من أهل السنة في إيران بفعالياتهم في مختلف الأجهزة الحكومية، الجيش، الشرطة والعديد من الدوائر الحكومية الهامة وهناك أيضا عشرات الآلاف من الأشخاص الآخرين في أهم المراكز العلمية الحكومية من أجل التعلم أوالتعليم.

وشدد إمام صلاة الجمعة لأهل السنة في طهران على دعم حزب الله وحماس وضرورة محاربة يزيديين هذا الزمن.

وذكر إمام صلاة الجمعة في مسجد صادقية: نؤمن أنه يجب علينا أن نقف في وجه يزيديين هذا الزمن وندعم المجموعات المقاومة مثل حزب الله وحماس وهذا يؤدي إلى بث الخوف والزعر في قلوب الأعداء. ألقيت شخصيا ألفيين محاضرة في مساجد اهل السنة في طهران وأيضا في مساجد الشيعة في هذه المدينة وكان لدي نشاطات في جامعات قم لمدة 6 سنوات (4 سنوات تعلم وسنتان تعليم) وقد رأيت عن قرب البيئة العلمية والأماكن المناسبة للمناقشات الدينية في الجامعات والمراكز العلمية في قم. وكما تمنيت لو توفرت مساحة في تاريخ الإسلام لإقامة مركز علمي مثل مدينة قم في زمن الخلافة العباسية لمحو الكثير من الشبهات التي وجدت عند أهل السنة حول الشيعة. و

قال ماموستا عزيز بابايي مشيرا إلى الشائعات الخاطئة بين أهل السنة حول الشيعة وبالعكس: سأل علماء من الفقه الحنبلي في السعودية عن “الإصدارات المختلفة لقرآن الشيعة”في إيران عدة مرات حتى الآن وقد لاحظت مرارا خلال محادثاتي مع هؤلاء الأشخاص أن النسخة التي طبعت ونشرت في إيران من كلام الله المجيد هي نفس النسخة التي طبعت ونشرت في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمثير أن قراءة هذه النسخة هي نفسها القراءة المشهورة ل_”حفص بن عاصم” والتي إنتشرت في السعودية أيضا، في حين أن بعض الدول الإسلامية تنشر قراءات مختلفة من القرآن.

ومع ذلك فهم صدقو بصعوبة هذا الموضوع وهذا يعكس الدعاية الغربية واسعة النطاق ضد المذاهب الإسلامية. ويجب أن نسعى في هذه الظروف لإستخدام المعلومات الصحيحة لإنارة العقول المظلمة للمتعصبيين في مختلف الطبقات.

ويملك أهل السنة بفضل الله وجهود السلطات الإيرانية ظروف جيدة في الدولة، وعلى الرغم من مساعي أعداء الإسلام إلى أن أهل السنة ومن كافة العرقيات يعملون لبناء وتطوير إيران الإسلامية.

Author

الإسلام

الشيعة \

اهل السنة والجماعة

ایران

طهران


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.