نتنياهو يعتبر السعودية الحليف و الشريك

23 يناير 2016

 

ارتقت إسرائيل في مقاربة تطور علاقاتها مع «الدول العربية المعتدلة»، وأُولاها السعودية، وذلك بالكشف عما آلت إليه الاتصالات السرية بين الجانبين، التي كان قد لمّح إليها قبل أيام، المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد، مشيراً إلى «انفتاح العالم» العربي نحو العلاقات مع إسرائيل.

5

تطورٌ في العلاقات مع «الاعتدال العربي»، عبّر عنه أمس، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واصفاً العلاقة القائمة مع السعودية، تحديداً، بالحليف والشريك.

وقال: «يوجد تغيير دراماتيكي في العلاقات الخارجية لإسرائيل في المدة الأخيرة، وبينها وجيرانها العرب. السعودية كما هم كثر في العالم العربي، ترى في إسرائيل حليفاً وليس تهديداً».
حديث نتنياهو ورد في لقاء مع شبكة «سي ان ان» الإخبارية الأميركية، من على مسرح مؤتمر «دافوس» الاقتصادي في سويسرا، وأورد فيه جملة من المواقف تجاه الساحات العربية، رافعاً شعار العداء لإيران وسوريا وحزب الله، كرافعة شراكة وائتلاف مع «الاعتدال العربي».

وقال إن الدول العربية المعتدلة «تواجه التهديد نفسه المتمثل بإيران وداعش، وهي تسأل (الدول العربية) عمن يمكنه مساعدتها؟ وبطبيعة الحال، إن إسرائيل والدول العربية السنية، ليست على طرفي نقيض».
وللدلالة أكثر على حسن العلاقة مع الدول العربية، ذكر نتنياهو أنه التقى بعض المسؤولين في الاتحاد الأوروبي، معبّراً عن اعتقاده بأن إقامة علاقات بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة، «التي ترى في إسرائيل شريكاً لها لمواجهة خطر الإسلام المتشدد، قد تؤدي إلى حل الصراع مع الفلسطينيين، وليس العكس».
ولدى سؤاله عن الاتفاق النووي الإيراني، عاد وشدد على أن الخطر الأكبر «على العالم الحر يتمثل في إيران وداعش… بعد الاتفاق النووي مع إيران، يجب العمل ضد أعمالها الإرهابية وتعطيل شبكة الإرهاب العالمية التي أقامتها مع حزب الله».

Author

اسرائيل

السعودية

منتدى دافوس

نتنياهو


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.