نائب الرئيس الأفغاني متهم بإغتصاب منافسه السياسي

14 ديسمبر 2016

أعلنت الرئاسة الأفغانية فتح تحقيق في قضية إتهام الجنرال عبدالرشيد دوستم النائب الأول لرئيس الجمهورية بخطف منافسه السياسي وإحتجازه وإغتصابه من قبل حراس دوستم.

وقد طالبت القوى الغربية في أفغانستان ممثلة بالولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي حكومة كابول في وقت سابق بإجراء تحقيق محايد في تلك المزاعم.

ويتهم دوستم، وهو أحد أمراء الحرب السابقين الذي يرتبط اسمه بسلسلة من جرائم الحرب، بالطلب من حراسه الشخصيين القبض على منافسه أحمد أيشجي في ولاية جوزجان خلال لعبة “البوزكاشي” الشهر الماضي، وهي عبارة عن لعبة يتواجه فيها محاربون تقليديون على ظهور الخيل حول ذبيحة من الماعز.

ويتهم الجنرال دوستم، وهو من الأقلية الأوزبكية، بسجن منافسه في أحد منازله، حيث تعرض أشكي للتعذيب والاغتصاب.

وقال أيشجي الحاكم السابق لولاية جوزجان لقناة “طلوع” المحلية الثلاثاء 13 ديسمبر/كانون الأول، “قال لي دوستم: سأرمي بك تحت أقدام الخيل وسأجعل من جسدك بوزكاشي”، وتابع “قام رجاله بنزع ملابسي وأمر دوستم عشرة من رجاله بأن يغتصبوني حتى النزف”، لكن أوساط الجنرال دوستم تنفي ذلك منددة بتشويه سمعته.

وتؤكد هذه الحالة الافلات من العقاب بالنسبة لأمراء الحرب الذين أصبحوا مسؤولين، ما يقوض جهود الغرب للتهدئة وإعادة بناء البلاد.

والجنرال دوستم معروف بنوبات الغضب الشديد التي تنتابه وماضيه الدموي، ففي عام 2001، أسر آلاف المقاتلين من طالبان، الذين أعدموا في وقت لاحق، أو لقوا حتفهم اختناقا في حاويات كدستهم فيها قواته.

Author

أفغانستان

أمراء الحرب

احمد ايشجي

جوزجان

رشيد دوستم


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.