نائب أفغاني يرد على كاميرون.. بريطانيا وأمريكا شريكان في الفساد

12 مايو 2016

هاجم نائب أفغاني رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الذي رصدته عدسات الكاميرات وهو يقول، إن زعماء بعض الدول «شديدة الفساد»، ومنها نيجيريا وأفغانستان، سيحضرون قمة لمكافحة الفساد سيستضيفها.

ورصدت عدسات الكاميرات كلمات كاميرون وهو يتحدث إلى الملكة إليزابيث يوم الثلاثاء، ولم يتضح ما إذا كان رئيس الوزراء البريطاني على علم بتصوير وتسجيل ما قاله خلال اللقاء مع الملكة الذي عقد في قصر باكينغهام.

وقال محمد فرهاد صديقي عضو البرلمان الأفغاني، بعد أن اعتراه الغضب من تصريح كاميرون، إن دولا مثل بريطانيا يجب أن تقر بدورها في الفساد.

وأضاف، «الفساد موجود في أفغانستان لا شك في ذلك. لكن المملكة المتحدة نفسها وأمريكا والمجتمع الدولي لهم دور في نشر الفساد في أفغانستان». وأردف، أن تصريحات كاميرون تمثل إهانة لأفغانستان.

وجاء في أحدث أرقام منظمة الشفافية الدولية، أن أفغانستان تأتي في المرتبة قبل الأخيرة بين الدول الأقل فسادا في العالم، إذ احتلت المركز 166 تلتها كوريا الشمالية والصومال في المركز 167 معا.

وجاءت نيجيريا في المركز 136.

وقال صديقي، «أدعو الرئيس الأفغاني إلى أن يشن بقوة حملة لمكافحة الفساد وأن يعاقب المتورطين فيه».

ويقول مواطنون أفغان، إن الفساد المتفشي سبب فقرهم. وقال أحمد فريد نوري، وهو من سكان كابول، «شيء مخجل كثيرا أن تقول دولة كبيرة، إن أفغانستان غارقة في الفساد لأبعد حد».

وقال مكتب كاميرون، إن كلا من محمد بخاري، رئيس نيجيريا، وأشرف عبد الغني، رئيس أفغانستان، يقران بأن دولتيهما تواجهان فسادا يمثل تحديا. وأضاف، أنه دعاهما لحضور المؤتمر لقيادتهما الحرب على الفساد في بلادهما.

Author

أفغانستان

امريكا

بريطانيا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.