انتهت حملة أمنية نفذتها ميليشيات تابعة للرئيس المستقيل عبدالرب منصور هادي المدعوم سعودياً من ترحيل 842 من أبناء محافظة تعز وعدة محافظات شمالية يعملون في عدن، بتهمة أنهم لايملكون وثائق ثبوتية أو تصاريح عمل.
وقال شهود عيان لـ”عدن الغد” إن عددا من الأطقم شوهدت وهي تقتحم حي الدرين بالمنصورة حيث قام الجنود باحتجاز عشرات العاملين.
ونقل العاملون الذين لايملكون وثائق ثبوتية إلى معسكرات عدة شمال عدن حيث قال مصدر أمني إن السلطات باشرت ترحيلهم من عدن.
ولمح احمد بن داغر رئيس الوزراء في الحكومة المنفى الذي يقيم، على غرار هادي، في الرياض نظرا لهشاشة الوضع الامني في عدن ألمح بشكل غير مباشر الى مسؤولية عناصر في اجهزة الامن عما جرى، علما ان العديد من المنتسبين الى هذه الاجهزة يناصرون “الحراك الجنوبي” المطالب بالانفصال وعودة استقلال الجنوب.
وتعز (جنوب غرب) هي ثالث كبرى مدن اليمن، وكانت جزءا من اليمن الشمالي قبل توحيد البلاد مطلع التسعينات من القرن الماضي.
وكان هادي المدعوم من التحالف العربي بقيادة السعودية، اعلن عدن عاصمة موقتة للبلاد بعيد سقوط صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014، بيد الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد صالح.
