موسكو قلقة لوجود 2500 داعشي في أفغانستان

15 سبتمبر 2016

كشف مبعوث الرئيس الروسي إلى أفغانستان، ضمير كابلوف، عن وجود نحو 2500 عنصر من تنظيم داعش في أفغانستان، مبديًا قلقه من تنامي نفوذ داعش هناك، ومحملاً الولايات المتحدة مسؤولية الاضطرابات التي تتعرض لها البلاد.

وقال ضمير كابلوف، الأربعاء، إن “تنامي نفوذ تنظيم داعش الإرهابي في أفغانستان خلق مخاوف أمنية خطيرة لروسيا”، مضيفًا أن “موسكو قلقة من نفوذ داعش لأن ذلك سيكون له تأثير طويل الأمد على الجغرافيا السياسية الأمنية الروسية”.

وأشار مبعوث فلاديمير بوتين، إلى أن “تنظيم داعش يقوم بحملة تجنيد في صفوف الأفغانيين لتوسيع قدراته القتالية الخاصة”، معتبرًا أن عدم اتخاذ خطوات عاجلة وعملية لوقف نشاط داعش سيضعنا في المستقبل في مواجهة قوة شبه عسكرية قوية قادرة على استهداف الأمن الروسي.

واعتبر ضمير كابلوف، أن “خفض الولايات المتحدة لوجود قواتها في أفغانستان، خلق مشكلة أمنية في أفغانستان”، منوهًا إلى أن “المشكلة الأخرى في هذا البلد، هو أن واشنطن مسؤولة عن الوضع السياسي القائم وعن الأحداث الجارية في أفغانستان”.

ويقّدر التحالف الدولي في أفغانستان، عدد الموالين لتنظيم داعش ما بين 1000 و 3000 مقاتل في شرق أفغانستان. حيث يحاولون إقامة قاعدة عمليات إقليمية في المنطقة الجبلية ذات الطبيعة الوعرة في إقليم ننغرهار.

ويتسع نفوذ تنظيم داعش أفغانستان على حساب حركة “طالبان”، متجاوزًا حدود قواعده في سوريا والعراق، ويهدد بذلك وجود “طالبان” المسيطرة على أجزاء من البلد منذ عام 1996.

وكشف تقرير لجنة “القاعدة وطالبان” التابعة للأمم المتحدة، أن عدد المنضوين تحت لواء والمبايعين لداعش يزداد في عدة ولايات أفغانية.

وجاء في التقرير نقلاً عن مصادر حكومية أفغانية، أن هناك على ما يبدو توسعًا كبيرًا لتنظيم “داعش”، موضحة أن المجموعات المرتبطة بالتنظيم تنشط في 25 ولاية بأفغانستان من أصل 34.

Author

افغانستان

القوات الأمريكية

الولايات المتحدة

روسيا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.