اكد سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف، أن تجمعات الإرهابيين شمال أفغانستان تمثل تهديدا مباشرا لروسيا.
وقال باتروشيف لـوكالة سبوتنيك : “من اللافت للنظر في أفغانستان، اليوم، تعزيز نفوذ الإرهابيين وزيادة معدل تجارة المخدرات، التي تمثل — كما هو معروف — أحد أهم مصادر التمويل بالنسبة لأنشطتهم”.
وأضاف أن هذه التجمعات تضم أعضاء ليس فقط حركة طالبان الأفغانية فحسب، بل أعضاء حركة طالبان الباكستانية والتنظيمات الإقليمية المتطرفة من أمثال “الحركة الإسلامية لأوزبكستان”، بالإضافة إلى التنظيمات الإرهابية الدولية من أمثال تنظيم القاعدة وتنظيم “داعش”.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي “قام المتطرفون بتشكيل تجمعات في الأقاليم الشمالية من البلاد، وهذا ما يمثل تهديدا مباشرا لبلادنا ولدول آسيا الوسطى”.
هذا وأعلن باتروشيف أن روسيا تبذل جهودا سعيا منها إلى أن تظل روسيا سباقة في ردها على التهديدات الإرهابية التي قد تواجهها على المحور الأفغاني.
واختتم بالقول: “نقوم بهذا العمل في الإطار الثنائي وفي إطار متعدد الأطراف، وأننا نولي اهتماما خاصا بتعزيز التعاون في المنظمات الإقليمية. وهناك إجراءات ضرورية غالبيتها ذات طابع عسكري يجري اتخاذها في إطار منظمة معاهدة الأمن الجماعي”.
وكان الجنرال رشيد دوستم النائب الأول للرئيس الأفغاني قال مطلع شهر أكتوبر الماضي بأن تنظيم داعش يستعد لنشر 7000 الآف من عناصره بشمال أفغانستان.
