من يمول داعش ؟

23 سبتمبر 2014

من يمول داعش ؟

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

ذكرت صحيفة «ذي واشنطن بوست» الأميركية أن منظمة بحثية جديدة، اسمها «مشروع محاربة التطرف»Counter Extremism Project، تسعى إلى الكشف عن مصادر التمويل السرّية لتنظيم «داعش» والعوامل التي أدّت إلى «صعوده المفاجئ»

. «داعش لم يكن ليحقق ذلك من دون شركات وأفراد يتعاملون تجارياً معه»، لفتت «بوست»، ونقلت عن رئيس المنظمة مارك والاس، وهو دبلوماسي سابق في عهد جورج والكر بوش، أن «داعش أحرز تقدّماً كبيراً في الاتصالات والأساليب المالية الحديثة للترويج، وتجنيد أتباعه وجمع الأموال والأسلحة»، وكلّ ذلك «في غياب من يعملون على مكافحة الأمر».

وأوضحت الصحيفة أن «مشروع محاربة التطرف» هذا أنشئ على غرار مجموعة «متحدون ضد إيران النووية» التي يديرها والاس أيضاً والتي «ترتبط بعلاقات وثيقة مع مجموعات عديدة مؤيّدة لإسرائيل».

والمجموعتان تتقاسمان بعض المستشارين البارزين، مثل مستشارة الأمن الداخلي لبوش، فرانسيس تاونسند، ونائب مستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس السابق أيضاً إليوت أبرامز، والدبلوماسي السابق في إدارة باراك أوباما، دينيس روس.
وحسب «بوست»، فإن المجموعة الجديدة «جمعت معلومات مالية مفصلة حول «داعش» سيجري نشرها في الأسبوع المقبل»، إذ بدأ القيّمون على هذا العمل البحثي ببناء ما وصفوه بأنه «أفضل قاعدة بيانات متاحة تضم معلومات حول الجماعات المتطرفة ومؤيديها». ولفت مسؤولو المجموعة إلى أن المعلومات ستقدم إلى الحكومات والقطاع الخاص ووسائل الإعلام.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولة في وزارة الخارجية الأميركية أن العديد من الدبلوماسيين الغربيين «يشعرون بالقلق بشأن الحسابات المصرفية وترسانة الأسلحة لدى داعش»، وأشارت إلى أن «بعض الأسلحة جرى الاستيلاء عليها من الجيش العراقي، ولكن العديد من الأسلحة الأخرى يفترض أنها قدّمت للتنظيم من قبل مؤيدين، أو جرى شراؤها من السوق السوداء».

وقالت المسؤولة، التي رفضت ذكر اسمها لأنها غير مخولة الحديث عن قضايا الاستخبارات الأميركية رسمياً، إن «داعش يهرّب النفط من المنشآت العراقية في شمالي العراق ويبيعه في تركيا».

Author

العراق

امريكا

داعش

من

يمول


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.