بعد الأزمة السورية خلال السنوات القليلة الماضية، وتشكيل داعش في العراق وسوريا والجرائم التي وقعت في الدولتين حير العالم، غير أن العامل الأساسي لهذه الجرائم هم المسلحين المعتدليين في سوريا، جبهة فتح الشام (فرع القاعدة وداعش في سوريا).
ويمكن الإشارة إلى بعض الجرائم الغير إنسانية لداعش في العراق مثل إعدام جماعي لآلاف الطلاب الجامعيين في كلية القوة الجوية العراقية في قاعدة اسپایکر تكريت، تنفيذ المئات من العمليات الإنتحارية ضد المدنيين ،الإبادة الجماعية للأقليات اليزدية وإنتشار بيع الرقيق وأيضا استخدام القذائف الكيميائية وقتل النساء والأطفال .
وأيضا المجموعات المسلحة في سوريا مثل الجيش الحر والنصرة اللذين يدعمون ويسلَّحون من قطر ،تركيا ،السعودية وأمريكا ،ارتكبو جرائم عديدة وكثيرة ضد المدنيين السوريين مثل قتل أهالي القرى العلوية والمسيحية ومثال على ذلك جرائم الزاره حلب، إطلاق الصورايخ المصنع في تركيا وإسرائيل وأمريكا على المدنيين المحاصرين وحلب ودمشق و نسف المدنيين في المناطق الشيعية في إدلب مثل الفوعة وكفريا من جرائم المسلحيين المسمون بالمعتدلين، وآخر هذه الكوارث قيام مسلحي مجموعة نور الدين الزنكي بقطع رأس طفل عمره 12 عام أصاب جميع قلوب العالم المتحضر.
والغالبية الأكبر من تشكل مسلحو الجيش الحر من الجيش السعودي والتركي والمرتزقة الشيشانيين وبراتب شهري ألف دولار ويعرضون صور الجرائم التي تقترفها أيديهم في الشبكات الإفتراضية بمسعى لتشويه صورة الإسلام في أعين الناس في العالم.
نعم مرتزقة إرهابيي النصرة ،الجيش الحر وداعش ينفذون بدون وعي خطة إسرائيل وأمريكا لتشويه الإسلام عن طريق عرض جرائمهم و يتلقون كمية من الدولارات والأسلحة مقابل هذه الخيانات العظمى .
والغرب أيضا من أجل تشويه الإسلام لايرحم شعبه وكما شهدنا أن داعش هاجمو مرات عديدة بإسم الإسلام الناس في المدن الأوربية وإقترفو جرائم كثيرة ولكن في المقابل أمريكا والإتحاد الأوروبي لم يتخذ أي إجراء ضد داعش والنصرة بإستثناء الإدانة اللفظية واللعب، وجواب هذا اللغز هو إشاعة الخوف من الإسلام وتشويه مسلمين العالم.
في هذا الوسط الحكومة السعودية تمول المرتزقة بالمال والسلاح مثل داعش ومختلف الإرهابيين ومن جهة أخرى تشجع دول الغرب التعامل مع المراكز الإسلامية ومساجد المدن الأوربية الكبرى .
