منفذ هجوم دالاس: أريد قتل الشرطة البيض لأن حياة السود مهمة

9 يوليو 2016

قال البنتاغون في بيان إن مطلق النار أمس الجمعة في دالاس، الذي أسفر عن مقتل خمسة شرطيين، هو جندي سابق في الجيش الأمريكي، وعمل في أفغانستان. وأكد البيت الأبيض أنه لا تربطه أي صلة بالإرهاب.

1ا

أعلن البنتاغون أن ميكا جونسون، الذي قالت وسائل إعلام أمريكية إنه مطلق النار الرئيسي في الهجوم الذي أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الشرطة في دالاس، كان عنصر احتياط في القوات البرية الأمريكية وقد عمل خصوصا في أفغانستان.

وقالت سينتيا سميث في بيان متحدثة باسم الجيش الأمريكي إن جونسون عمل في أفغانستان بين تشرين الثاني/نوفمبر 2013 وتموز/يوليو 2014، لافتة إلى أنه كان جنديا متخصصا في أعمال البناء والنجارة.

“لا علاقة له بأي منظمة إرهابية”

وقال البيت الأبيض إن المحققين خلصوا لعدم وجود أي علاقة للرجل بأي منظمة إرهابية.

وقال جوش إيرنست، المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين في العاصمة البولندية وارسو حيث يحضر الرئيس باراك أوباما قمة حلف شمال الأطلسي، “ما أعلمه هو أن المحققين استبعدوا بشكل علني الآن احتمال أن يكون الشخص الذي نفذ هذا العمل المروع على أي علاقة بمنظمات إرهابية سواء داخل الولايات المتحدة أو في أي مكان من العالم.” وأضاف “لا أعتقد أن هناك أي نوع من التآمر الإرهابي.”

وجاء الهجوم خلال واحدة من عدة احتجاجات في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة على قتل الشرطة لأمريكيين اثنين من أصول أفريقية هذا الأسبوع في أحدث حلقة من سلسلة طويلة من أعمال القتل التي أدت لظهور حركة “بلاك لايفز ماتر”.

وتسبب إطلاق النار في فرار المحتجين فزعا بينما وجد أفراد الشرطة أنفسهم تحت هجوم ممن يعتقدون أنهم عدد من المسلحين يستخدمون أسلحة متطورة على الأرض وفوق أسطح المباني.

1

وقال قائد شرطة دالاس ديفيد براون إنه خلال مفاوضات مطولة مع الشرطة قال المسلح إنه يريد قتل البيض وضباط الشرطة البيض وإنه يشعر بالغضب من وقائع إطلاق النار في الآونة الأخيرة. واستشهد بحركة (بلاك لايفز ماتر) أو (حياة السود مهمة) المناهضة لعنف الشرطة وقال إنه ليس جزءا من مجموعة أكبر.

وقال براون قائد شرطة دالاس للصحفيين في مجلس بلدية المدينة: “وقع تبادل لإطلاق النار مع المشتبه به. لم يكن أمامنا خيار آخر سوى استخدام الإنسان الآلي الذي يحمل قنبلة”.

 

النهاية تقترب

وخلال المواجهة مع الشرطة في دالاس قال المشتبه به: “النهاية تقترب”، وإن المزيد من أفراد الشرطة سيتعرضون للأذى والقتل. وقال براون قائد شرطة المدينة إن المشتبه به أبلغ الشرطة بأن “هناك قنابل في جميع أنحاء المكان في هذا المرأب وفي وسط المدينة”.

وجاء الهجوم خلال أسبوع قتل فيه رجلان أسودان بالرصاص بأيدي ضباط شرطة في باتون روج بولاية لويزيانا وخارج منيابوليس. وفجرت هاتان الواقعتان اللتان يجري التحقيق فيهما بشكل رسمي الآن توترات بشأن ملفي العرق والعدالة في الولايات المتحدة.

ووفقا لصندوق ضباط جهات إنفاذ القانون الوطنية فإنه بهجوم أمس الخميس وصل عدد القتلى من أفراد الشرطة هذا العام إلى 26 في الولايات المتحدة. وهذه زيادة نسبتها 44 في المئة مقابل 18 ضابطا قتلوا في الفترة ذاتها من عام 2015.

ووضعت بعض من أكبر قوات الشرطة في الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى الجمعة في أعقاب الهجمات.

Author

أمريكا

العنصرية في أمريكا

دالاس


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.