منافسة المسؤولين الإسرائيلين في تجارة المخدرات وامتلاك مراكز الفساد الأخلاقي

نشر موقع “المصدر” الإسرائيلي تقريرا يؤكد فيه على إدمان عدد من أعضاء الكنيست ومساعيهم من أجل تشريع تعاطي الحشيش والماريجوانا.
وأفاد موقع “تل أبيب تايمز” نقلا عن المصدر بأن عدد من أعضاء الكنيست يتعاطون المخدرات والماريجوانا وعدد أخر يتملكون مراكز فساد وملاهي وعدد منهم يديرون مواقع خدمات جنسية غيرشرعية.

                                                                                                        
وأفاد التقرير واصفا أن الكنيست الإسرائيلي من أفسد برلمانات اسرائيل تاريخيا و أن اعضاءه من أكثر النواب إدمانا حيث يطمح بعضهم لتشريع تعاطي المخدرات في البلاد.
واعترف عدد من أعضاء الکنیست الاسرائیلی أنهم یتعاطون المخدرات بانواعها مثل الحشیش والماریجوانا وغیرها من المواد المخدرة، فی وقت دعا فیه عدد من النواب الکنیست الی عدم تجریم متعاطی المخدرات.
واعترف “ینون میجال”، عضو الکنیست الإسرائیلی عن حزب الیمینی “البیت الیهودی”، خلال مقابلة صحفیة مع قناة اسرائیلیة أن یتعاطی المخدارت، مؤکداً أن الادمان أصبح جزء من نمط حیاته.
وأکد میجال فی تصریح آخر أنه یتعاطی المخدرات اثناء الحملة الانتخابیة، وخلال نشاطه فی الکنسیت، مقترحاً قانوناً بعدم تجریم متعاطی الماریجوانا وهو الاقتراح الذی وقع علیه حتی الآن ٢٢ عضو کنیست من بین ١٢٠ .
وفی حزب العمل اعترف مجموعة من النواب بأنهم جرّبوا فی الماضی تعاطی المخدّرات، منهم “شیلی یحیموفتش”، و”إیتان کابل”، والنائب الشابّ “ستاف شافیر”، والنائب “أفیشای برافرمان” الذی روی أنه جرّبها فی السبعینیات.
وفی حزب “میرتس”، اعترف ثلاثة نوّاب، وهم النواب “میخال روزین”، “إیلان غیلئون”، و”تامار زاندبرغ”، التی ادّعت أن الأمر طبیعی، وأنها واحدة من الداعمات النشیطات لتشریع المخدّرات فی إسرائیل .
الی ذلک اعترفت النائبة “بنینا تامانو شاتا” بأنها جرّبت، لکنها توقّفت لأنها “تحب التحکم فی دماغها”، وروت عضو الکنیست “عادی کول” أنها جرّبت، لکنها لم تنجح فی “الاستنشاق للرئتَین”، ولذلک لم یؤثر ذلک فیها، أمّا النائب “یوئیل رازبوزوف” فقد أخبر أنّ هذا کان بالنسبة له “تجربة صبیانیة عابرة” فی الثانویة، وقالت النائبة “کاریف” إنها جربت المخدّرات خلال زیارة خارج البلاد .
وكتب موقع المصدر أن 27 بالمئة من نواب الكنيست هم مدمني المخدرات كما و أن عدد منهم لديهم علاقات بكبار مهربي المخدرات على المستوى العالمي.
يذكر أن معدل تعاطي المخدرات في اسرائيل في السنوات الأخيرة سيما في عام 2007 شهد نموا ملحوظا حيث أصبحت اسرائيل بعد أوكرانيا من أكثر الدول تعاطيا للمخدرات بين سنين 15 لغاية 17 سنة.