وبحسب موقع مراة البحرين، فقد نقلت وسائل الاعلام هذه، عن حمد بن عيسى آل خليفة قوله إن الإجراء بحق حزب الله يجب أن يتكرر في الجامعة العربية.
وكانت دول مجلس التعاون قد اعتبرت حزب الله “تنظيما إرهابيا” بسبب مواقفه الرافضة للحرب العدوانية التي تقودها السعودية على اليمن، والصراعات التي تغذيها في سوريا والعراق ومناطق عربية اخرى.
واتخذ اجتماع لوزراء الداخلية العرب موقفا مماثلا تحفظ عليه كل من العراق وتونس، فيما تبرأت الجزائر رسميا من القرار وعبرت فعاليات وأحزاب دينية وسياسية عربية وإسلامية عن رفضها للقرار.
نقل الحاخام اليهودي مارك شناير عن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قوله إن “الإجراء الذي اتخذ بحق حزب الله باعتباره “منظمة إرهابية” يجب أن يتكرر في جامعة الدول العربية” داعياً “إلى توسيع مجابهة حزب الله قدر الإمكان في العالم العربي”.
شناير الذي يشغل منصب رئيس مؤسسة التفاهم العرقي في نيويورك التقى ملك البحرين في القصر الملكي في المنامة مؤخراً حيث نقلت عنه صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن الملك أعرب عن اعتقاده خلال لقائهما أن “بدء بعض البلدان العربية فتح قنوات دبلوماسية مع إسرائيل مسألة وقت فقط” كما أشار إلى أن “لدى إسرائيل القوة للدفاع ليس عن نفسها فحسب بل عن أصوات الاعتدال والدول العربية المعتدلة في المنطقة” بحسب ما نقل عنه.