ملك الأردن يتهم تركيا بإرسال الإرهابيين إلى أوروبا

27 مارس 2016

كشفت معلومات سربها موقع بريطاني، أن الملك الأردني عبد الله الثاني قال لسياسيين أميركيين خلال لقاء خاص عقده في واشنطن خلال شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، إن “تركيا هي التي ترسل الإرهابيين الى أوروبا”.
2

وقال موقع “ميدل إيست آي” البريطاني إنه حصل على تفاصيل اجتماع خاص في واشنطن ضم الملك عبد الله الثاني وعددا من أعضاء الكونغرس الأميركي بمن فيهم السيناتور جون ماكين، حيث اتهم الملك أنقرة بأنها ترسل الإرهابيين إلى أوروبا، كما أنه قال بأن أزمة اللاجئين التي تعاني منها القارة الأوروبية ليست من قبيل المصادفة.

وأضاف الملك: “الحقيقة أن تدفق الإرهابيين إلى أوروبا هو جزء من السياسة التركية، فهو من ناحية صفعة، ومن الناحية الأخرى محاولة للخروج من الورطة”، وذلك في إشارة من الملك إلى أن أنقرة تحاول استغلال أزمة اللاجئين ودخول الإرهابيين إلى أوروبا من أجل تحقيق مصالحها.

وخلال اللقاء الذي نشرت تفاصيله “ميدل إيست آي” سأل أحد أعضاء الكونغرس الملك الأردني: “هل صحيح أن تنظيم (داعش) كان يُصدر النفط إلى تركيا؟”، رد الملك قائلا: “بالتأكيد”.

ويلفت الموقع البريطاني في تقريره إلى أن لقاء الملك مع عدد من أعضاء الكونغرس والسياسيين في واشنطن تم في منتصف يناير الماضي، أي في الفترة ذاتها التي ألغى فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما لقاءه مع الملك الأردني في البيت الأبيض، الذي قال حينها إن إلغاء اللقاء مع أحد أهم حلفاء أميركا في الشرق الأوسط، مرده إلى “مصاعب في جدول أعمال الرئيس”.

وبحسب المعلومات فإن الملك عبد الله كان يشرح ما يعتقد بأنه يمكن أن يحرك ويؤثر في الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث قال الملك عبد الله إن “أردوغان يؤمن بالحل الإسلامي الراديكالي لهذه المنطقة”.

وقال الملك الأردني في حديثه الخاص أمام السياسيين الأميركيين أن “تركيا لا تقدم فقط الدعم للمجموعات (الإسلامية) في سوريا، وإنما أيضا تسمح للمقاتلين الأجانب بالمرور إلى هناك، كما أنها تقدم المساعدة للمليشيات الإسلامية في كل من الصومال وليبيا”.

وتابع: “التطرف يتم تصنيعه في تركيا”.

وحسب الموقع البريطاني، فقد رفضت الحكومة التركية التعليق رسميا على هذه التصريحات التي أدلى بها الملك الأردني في واشنطن، إلا أن مسؤولا رفيع المستوى في أنقرة قال للموقع إن “الملك عبد الله تحول إلى ناطق باسم الرئيس السوري بشار الأسد” على حد تعبيره.

Author

أوروبا

الأردن

الولايات المتحدة

تركيا

داعش

سوريا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.