مقتل 32 شخص في منطقة قره باغ بمعارك بين أرمينيا وأذربيجان

3 أبريل 2016

أعلنت اذربيجان مقتل 12 جندياً ومدنياً وإسقاط إحدى مروحياتها وسيطرتها على بعض المواقع خلال معارك غير معهودة في حدتها مع القوات الأرمينية في اقليم ناغورني قره باغ الانفصالي المتنازع عليه بين البلدين، في حين تحدثت يريفان عن مقتل طفل و18 جندياً أرمينيا، فيما دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كلل البلدين إلى وقف المعارك.

4

وأعلن الرئيس الأرميني سيرج سركيسيان، اثناء كلمة متلفزة: “من جانبنا، قتل 18 جندياً وأصيب نحو 35″، من دون ان يحدد ما اذا كان هؤلاء الجنود ينتمون الى الجيش النظامي الارميني او الى قوات ناغورني قره باغ التي تدعمها يريفان.

وغداة إعلان كل من باكو ويريفان اندلاع هذه المعارك التي بدأت ليل الجمعة السبت، أعلنت وزارة الدفاع في آذربيجان أن “أكثر من مئة جندي أرميني قتلوا بينما دمرت ستة دبابات و15 قطعة مدفعية”، متوعدة ارمينيا “بضربات ساحقة”.

وكانت يريفان أعلنت، في وقت سابق، أن “اذربيجان شنت مساء الجمعة هجوماً عنيفا على حدود ناغورني قره باغ بالدبابات والمدفعية والمروحيات”، موضحة أن القوات الانفصالية في الاقليم المدعومة من يريفان، أسقطت مروحيتين وطائرة من دون طيار ودمرت ثلاث دبابات وكبدت العدو “خسائر جسيمة”. لكن باكو كانت نفت ذلك في وقت سابق.

وفي موسكو، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الى “وقف فوري لاطلاق النار”. وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين لوكالات الأنباء الروسية، إن الرئيس “دعا الجانبين الى وقف فوري لإطلاق النار وضبط النفس تجنباً لسقوط مزيد من الضحايا”.

وكان النزاع اندلع بين الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين في جنوب القوقاز العام 1988 على إقليم قره باغ الجبلي، حين أعلنت الأغلبية الأرمنية لسكان الإقليم، الذي كان منطقة اذربيجانية ذاتية الحكم، عن الخروج من جمهورية أذربيجان السوفياتية.

وشهدت المنطقة حربا ادت الى سقوط ثلاثين الف قتيل ونزوح مئات الالاف بين العام 1988 و1994. وعلى الرغم من سنوات عدة من المفاوضات والتوقيع على وقف لإطلاق النار، لم توقع اي اتفاقية سلام بين البلدين.

Author

آذربيجان

آسيا الوسطى

أرمينيا

روسيا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.