مقتل نحو 100 عنصر بالقوات الأفغانية بكمين لطالبان

15 أكتوبر 2016

قتل أكثر من 200 من أفراد الجيش والشرطة الأفغانية خلال الأيام الـ10 الماضية في معارك ضد طالبان في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، بحسب وكالة “أسوشييتد برس”.

وقتل في كمين نصبه مقاتلو حركة طالبان الخميس 13 أكتوبر/تشرين الأول، 100 عنصر من الشرطة والجيش الأفغانيين في أكبر خسارة تلحق بالقوات الحكومية على مدى شهور من الاشتباكات قرب لشكركاه عاصمة إقليم هلمند جنوب البلاد.

واقتحم مقاتلو طالبان مناطق لشكركاه وأطلقوا صواريخ على مبان حكومية وتسببوا في موجة فرار جديدة للسكان، وقال مسؤول أمني كبير: “عدد القتلى في جاه انجير بلغ حوالي 90 قتيلا”، في حين رجحت مصادر أن يكون العدد أكبر.

وقال فيض محمد، وهو جندي في الجيش نجا من الكمين، لرويترز: “كنا كتيبة ولم ينج أحد سواي وجنديان آخران”.

وأضاف المسؤول: “لدى تحرك القوات الحكومية باتجاه لشكركاه نصب لهم كمين في ثلاثة مواقع، واستسلم العشرات من أفراد الأمن بينما استولى مسلحو طالبان على 22 مدرعة همفي وعلى عشرات الشاحنات ومئات البنادق”.

وأكد قاري يوسف أحمدي المتحدث باسم طالبان صحة تلك الأعداد، مضيفا أن “مسلحي الحركة قتلوا وأسروا العشرات من الجنود”.

وفي وقت سابق خلال الأسبوع  تسبب هجوم لمسلحي حركة “طالبان” الاثنين، 10 أكتوبر/تشرين الأول بمقتل 14 شخصا، بينهم 10 من رجال الشرطة، في إطار سعيهم إلى السيطرة على المدينة “لشكر كاه”.

يذكر أن حركة “طالبان” كثفت خلال الأشهر الأخيرة هجماتها في جميع أنحاء أفغانستان، للضغط، على القوات الأفغانية المنتشرة على جبهات عدة.

وبالإضافة إلى “لشكر كاه”، حاول المسلحون السيطرة على عواصم ولايات أخرى، منها قندوز وبغلان في شمال البلاد وصولا إلى فراه في الغرب مؤخرا، غير أن القوات الأفغانية تمكنت من صد تلك الهجمات.

Author

افغانستان

الجيش الأفغاني

طالبان

هلمند


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.