مقام السيد المسيح والمتوقع من أتباعه الحقيقيين

13 يناير 2016

 

ما ان بدأت السنة الميلادية الجديدة التي تقترن بدايتها بولادة السيد المسيح (ع) حتى قامت دول مسيحية بخلق أزمات في كثير من المناطق في العالم وخاصة المناطق التي يسكنها مسلمون.

في الحقيقة لو أن هذه الدول كانت على معرفة بتعاليم السيد المسيح لما كان العالم اليوم بهذا الوضع ,لذلك معرفة السيد المسيح والتوقعات من أتباعه الحقيقيين كانت جزء من المسائل التي قرات في النظام الفكري للسيد الخامنئي.

 

19

رسالة السيد المسيح:

السيد المسيح كلمة الله في الأرض ,عبد الله المختار وسرول الله الأعظم بعث بمعجزة,ولقد بعثه الله عز وجل من أجل انقاذ البشر من ظلمات الكفر والجهل والشرك, ولايصالهم إلى نور الإيمان والعدالة والعبودية لله عز وجل وحده, ولم يتقاعس ولا للحظة واحدة طوال مدة حياته مع البشر عن محاربة الشر واستمر يدعو إلى الخير.

 

السيد المسيح برأي المسلمين:

يقول السيد الخامنئي عن مقام السيد المسيح (ع): إن مكانة السيد المسيح عند المسلمين ليست أقل قيمة وقدر عن مكانته في عيون المسيحيين المؤمنين بالمسيحية.

أمضى هذا الرسول الالهي الأعظم حياته حاضرا بين الناس يجاهد ضد الظلم والتعدي والفساد ويقاوم الأشخاص الذين كانو يقتادون الناس بالسلاسل ويستعبدونهم ويأخذونهم إلى جهنم الدنيا والآخرة .

الآلام التي تحملها هذا النبي العظيم منذ مرحلة الطفولة- التي أعطاه الله فيها النبوه-كانت كلها في سبيل هذا الطريق.

 

أوجه الشبه بين القوى المستكبرة في زمان السيد المسيح مع القوى الحالية:

كان يدعو السيد المسيح ذلك النبي المختار الناس إلى طريق الله الذي هو طريق السعادة للبشر .كان يحذر الناس من اتباع شهوات النفس وتلويث صفاء الروح الانسانية بالقبح والظلم والظن.

لقد اتهمت هذه القوى الفاسدة والمستكبرة والظالمة ذلك الرسول وآذته , واستهدفت حياته وبعد أن رفعه الله عز وجل إليه تعرض الحواريون وأتباعه لسنوات وأعوام طوال لعذاب كبير وذلك لكي تتخلص تلك القوى من تعاليمه التي كانت ضد الفساد والظلم والشهوة والحروب وخداع الناس , اؤلئك الذين كانو فاسدين وظالمين وشهوانيين ومحبي للحروب ومخادعين للناس لم يستطيعوا أن يتقبلوا دين الله ولا نبيه ولا السائرين في طريقه .

واليوم أيضا هذه القوى لاتستطيع أن تتحمل أتباع دين الله وعباد الله والسائرين في طريقه. المتوقع من الأتباع الحقيقيين للمسيح يعتقد الامام الخامنئي أنه يجب على اتباع السيد المسح الحقيقيين أن يملكوا صفات وخصوصيات حتى يعدوا من المسيحيين الفعليين وسنتطرق لهذه الصفات الآن:

من المتوقع من أتباع المسيح وكل الناس الذين يعتبرون هذا العظيم (السيد المسيح(ع)) له مقام عال أن يكون لهم اسوه حسنة.
البشر في هذه الأيام بحاجة أكثر من أي وقت مضى لتعاليم السيد المسيح.

ولقد جعل الاسلام- المكمل لوصية المسيح- الدعوة إلى الخير والكمال من أولوياته. الناس الضالون بتصرفهم بقوى الطبيعة العظيمة التي حصلوا عليها بفضل العلم الالهي استفادوا منها بعكس مايريده الله وجعلوا بذلك وظيفة أتباع الأديان السماوية أصعب ,في الواقع إن القوى والدول الحاكمة للعالم التي هي تحت اسم وغطاء المسيحية ذات صفة مادية ولاتعرف شيئا عن تعاليم السيد المسيح , لقد ضيقوا الحياة على الشعوب والمظلومين ولايبخلون بأي ظلم عليهم. يمكن أن ترى أعظم المصائب في الو ضع الحالي للعالم

Author

الإخوان المسلمين

الشرق

الشرق الأوسط

المسيحية


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.