رفض المعتقل اليمني في غوانتانامو، محمد علي عبدالله باوزير، مغادرة السجن، بعد أن أمضى فيه 14 عامًا، إذ قرر البقاء في المعتقل الأميركي الشهير الواقع في كوبا، في اللحظة الأخيرة قبل إطلاق سراحه.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية غاري روس، إنه “لا يمكن كشف تفاصيل قرار معتقل رفض نقله إلى بلد ثالث، باستثناء أنه لم يقبل العرض”، وفق ما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وسيبقى باوزير على لائحة الأشخاص الذين تمت المصادقة على نقلهم، وسيستمر المسئولون في إقناعه لمغادرة غوانتانامو، بحسب المصدر ذاته.
وأضاف روس: “سنعيد التفاوض مع بلدان عديدة” بشأن استقباله.
وقال محامي المعتقل إن موكله لم يعد بإمكانه التأقلم مع الحياة خارج السجن، وأضاف: “لقد ظل لفترة طويلة في غوانتانامو وهو مرعوب من فكرة التوجه إلى بلد غير الذي لديه فيه عائلته”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الخميس، أن معتقلين نقلا من سجن غوانتانامو العسكري إلى البوسنة ومونتينيغرو، مما يخفض عدد السجناء الباقين في المعتقل إلى 91 معتقلا.
وتمت الموافقة على نقل 34 منهم إلى خارج السجن. ويستمر اعتقال الباقين لفترة غير محددة باعتبارهم “خطرين جدا” او في انتظار محاكمتهم.
