قال أحد باحثي مركز كارنغي الأمريكي أن الدين والمعتقدات الدينية لدى المغاربة لاتوافق النهج الداعشي والتطرف في الإسلام ولذلك لايميلون لهذا التيارات المتطرفة.
وأفاد هذا التقرير، أشار الباحث الإستراتيجي في مركز كارنغي الأمريكي محمد مصباح إلى الدراسة التي تم إعدادها مؤخرا أن الدين والمعتقدات الدينية السنية لاتتوافق مع النهج الداعشي والمتطرف وقرائتهم عن الدين وأن معظم المنتمين لداعش من هذه البلاد هم من الشريحة الأدنى في المجمتع ومعظمهم لايفقهون الدين وبعضهم أميين كما أنهم يعانون من الفقر والمشاكل الإقتصادية مما يجعل منهم منتمين لداعش.
وقال في السياق الخبير والباحث في نفس المركز أن الرأي العام في المغرب يرى أن العوامل السياسية و الإقتصادية هي أهم العوامل لإنتماء بعض المواطنين المغاربة لداعش وعامل الدين أقل حظا من بين هذه العوامل.
و أفاد تقريرا آخر عن دراسة في هذا المجال أن 8 بالمئة من المواطنين المغاربة من أصل 34 مليون نسمة هم منن موالاة داعش بينما الباقي لايؤيدون داعش و القراءة المتطرفة للإسلام.