مظاهرات وشغب وعملاء أجانب في ايران
حذر عبد الرضا رحماني فضلي وزير الداخلية الإيراني الأحد من أن الحكومة ستتصدى لمن يستخدمون العنف ويثيرون الفوضى، وذلك بعد مظاهرات معارضة شهدتها عدد من المدن الإيرانية.
فيما قال التلفزيون الإيراني عن أنّ عملاء أجانب استهدفوا محتجين قتلاً في مدينة دورود الليلة الماضية وليس الشرطة.
وأضاف وزير الداخلية الإيراني إنّ “الذين يخربون الأملاك العامة ويثيرون الفوضى ويتصرفون بشكل مخالف للقانون سيحاسبون على أفعالهم ويدفعون الثمن”، مضيفاً “سنتصدى للعنف وللذين يثيرون الخوف والرعب”.
كلام فضلي يأتي تزامناً مع خروج تظاهرات حاشدة رفضاً للتدخّل الخارجي ودعماً للنظام.
المتظاهرون في المدن الإيرانية وبينها طهران وقم ومشهد ورشت وهمدان رفعوا شعارات وردّدوا هتافات مندّدةً بأميركا وإسرائيل، وشدّد المتحدثون في التظاهرات على قدرة الشعب الإيراني على إسقاط كل المؤامرات ولا سيما الأميركية والإسرائيلية ودعت إلى الوحدة والوقوف خلف قيادة البلاد، وفي المقدّمة المرشد آية الله السيد خامنئي.
هذا و أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن أن الشعب الإيراني “لا يعير أي قيمة للمزاعم الانتهازية للمسؤولين الأميركيين وتحديداً ترامب”، معتبرة أن الحضور “الجماهيري الواعي يشكل عاملاً أساسياً في مواجهة أعداء إيران وفي مقدمتهم إدارة ترامب”.
أفادت وكالة رجا نيوز الإيرانية بمقتل شخصين جراء إطلاق “عناصر خارجين على القانون” النار على محتجّين في محافظة لرستان.
وتحوّلت بعض التظاهرات التي خرجت لمطالب اجتماعية في إيران إلى أعمال شغب وتكسير وتخريب لمؤسسات على يد بعض المتظاهرين، كما رافقتها هتافات ضد الحكومة والقادة الإيرانيّين.
Comment is not allowed
