العربیه

مصر وميدان التحرير تعود الى التظاهر من جديد ضد مرسي والأخوان

ميدان التحرير يعود الى حياة المظاهرات من جديد

تقرير وكالة انباء الشرق الأوسط افغانستان

عمت المظاهرات مختلف أنحاء مصر في يوم “النزول العظيم” الذي أعلنته المعارضة المصرية يوماً لإسقاط نظام الرئيس محمد مرسي، بعد مرور عام على استلامه السلطة.

وتوزعت المظاهرات في كبرى المدن المصرية، وتركزت في العاصمة القاهرة في ميدان التحرير وأمام قصر الإتحادية، وأيضاً في مدينة الإسكندرية والمحلة والسويس والقليوبية وأسيوط، كما تجمع الآلاف من أنصار مرسي من التيارات الإسلامية أمام مسجد رابعة العدوية في القاهرة، للتعبير عن تأييد الرئيس..

مصدر عسكري مصري قال لموقع “المصري اليوم” إن تظاهرات 30 حزيران/يونيو هي الأكبر في تاريخ مصر والجيش يقدرها ببضعة ملايين”، في حين قدرت مواقع إعلامية مصرية أعداد المتظاهرين بعدة ملايين.

وفي ميدان رابعة العدوية في القاهرة احتشد أنصار التيارات الإسلامية للاحتفال بمرور عام علي انتخاب الرئيس محمد مرسي وورددوا هتافات تصر على إكمال الرئيس لدورتين متتاليتين.

وأفاد مراسلين في مصر عن حدوث اشتباكات في أكثر من مكان، كان أبرزها في المقطم أمام مقر حزب الحرية والعدالة في القاهرة، وأيضاً في مدينة أسيوط التي أبلغ فيها عن سقوط ثلاثة قتلى في المواجهات، وأيضاً في مدينة بني سويف.

وزارة الصحة والسكان المصرية أعلنت عن ارتفاع حالات الوفاة خلال أحداث الأحد إلى 3 حالات، من بينهم حالتين في أسيوط وواحدة في بني سويف.

وقال وزير الصحة ان إشتباكات اليوم بمحافظة أسيوط أسفرت عن وفاة شخصين الأول يدعى محمد احمد عبد الحميد يبلغ من العمر 37 سنة والثاني محمد ناصر شاكر ويبلغ من العمر 37 سنة أيضاً، إضافة إلى إصابة 6 أشخاص وتم نقلهم إلى مستشفيي أسيوط الجامعى وأسيوط العام.

و قال إن “أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين اعتلوا أسطح المنازل فى أسيوط وبدأوا بإطلاق الخرطوش على المتظاهرين ثم أطلقوا الرصاص الحي”.

كما   أن مئات الآلاف من المتظاهرين حاصروا ديوان محافظة القليوبية، وأن المحافظة أعلنت استقلالها عن حكم الإخوان المسلمين وشكلت مجلس شعبي مكون من كل القوى السياسية.

أما في السويس فقد أعلن المتظاهرون الإعتصام فى ميدان الأربعين واعتصام آخر في ميدان الخضر.

التيار الشعبي المعارض قال في بيان له إن “الشعب خرج ليعبر بشكل سلمي حضاري، عن إرادته الحرة، عازماً على استكمال ثورته العظيمة التي بدأها في 25 يناير، ويواصلها في موجة ثورية جارفة في 30 يونيو”.

وأكد التيار أن “محمد مرسي لم يعد له أي مصدر للشرعية وأن استمراره فى منصبه يعتبر تعدياً على إرادة الجماهير”، واعتبر أن مطالب المتظاهرين تتلخص في “تولي رئيس المحكمة الدستورية مسئولية رئاسة الجمهورية خلال فترة انتقالية لا تتجاوز 6 أشهر، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، برئاسة رئيس وزراء يعبر عن الثورة مفوض بكامل الصلاحيات، وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، وإجراء استفتاء شعبي عليه، وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة”.

حزب الكرامة من جهته اعتبر أن “الشعب المصري خرج ليعلن استرداد ثورته ومشروعها العربي والقومي والإسلامي ولتحقيق مطالب شعبنا فى العيش والحرية والعدالة الإجتماعية”.

Author

Exit mobile version