خرجت صباح أمس مسيرة تضامنية جالت شوارع الفوعة ناشد المحتشدون من خلالها الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يجري في الفوعة و كفريا وإيقاف بحر الصواريخ التي تنهال على البلدتين المحاصرتين يوميا وكما طالبوها بكسر الحصار المطبق على البلدتين من قبل المجموعات المسلحة.
وقد حضر المسيرة التضامنية عدد كبير من أطفال ونساء البلدتين حيث رفعوا لافتات تطالب بفك الحصار المطبق عليهم وعودة الأمن والأمان إلى بلدتيهم.
الجدير بالذكر بأن الحصار بدأ على البلدتين اللتين تقعان في ريف ادلب الشمالي منذ حوالي السنة والنصف وذلك بعد سيطرة عناصر جيش الفتح (الذي يضم جبهة النصرة وجيش الإسلام وأحرار الشام وجند الأقصى و …) على محافظة ادلب بشكل كامل.
ومنذ بدء الحصار تتعرض البلدتان إلى القصف بشتى أنواع الصواريخ والأسلحة الثقيلة بالإضافة إلى النقص الحاد في المواد الأساسية والصحية ومختلف أنواع الأدوية وغيره من مستلزمات الحياة الضرورية وإلى الآن لم يشهد الشارع العالمي أي تحرك انساني من قبل المنظمات الانسانية والعالمية اتجاه فك الحصار القاتل على هاتين البلدتين.