مسلمو أمريكا: محمد علي كان سفير النوايا الحسنة للإسلام

7 يونيو 2016

بوفاة الملاكم الأسطورى محمد علي كلاي ربما يكون مسلمو الولايات المتحدة فقدوا بطلهم الأعظم وسفير النوايا الحسنة للإسلام فى دولة تعانى فيها الأقلية المسلمة من سوء الفهم وعدم الثقة، وقال طالب شريف وهو إمام مسجد محمد فى واشنطن “نحمد الله عليه.”

وأضاف أمام حشد من قيادات دينية إسلامية حضروا لتأبين كلاي فى واشنطن “أمريكا يجب أن تحمد الله عليه كان بطلا أمريكيا.”

وتوفى كلاي بأحد مستشفيات فينيكس عن عمر ناهز 74 عاما.

وبدءا من الاضطرابات المتعلقة بالحقوق المدنية وحركات المسلمين السود فى ستينيات القرن الماضى وصولا إلى كارثة 11 سبتمبر أيلول ظل على بطلا فى نظر المسلمين الأمريكيين وغيرهم بالولايات المتحدة.

وأشاد المسلمون بالملاكم الراحل كبطل للعدالة الاجتماعية ونصير دائم للأعمال الخيرية ومناهض للحرب الأمريكية على فيتنام، وعلاوة على ذلك يقولون إنه كان مسلما أثار إعجاب مجتمع غالبيته من المسيحيين رغم أنه صدم كثيرين منهم بانضمامه إلى جماعة أمة الإسلام وتغيير اسمه من كاسيوس كلاي إلى محمد علي فى عام 1964.

وقال وارث دين محمد الثانى نجل الزعيم السابق للجماعة فى بيان “عندما ننظر فى تاريخ مجتمع الأمريكيين الأفارقة يبرز محمد على كأحد العناصر المهمة فى نشر الإسلام فى أمريكا.”

Author

أمريكا

العنصرية في أمريكا

محمد علي كلاي


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.