في إطار جولته في منطقة جنوب آسيا إلتقى الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإيرانية وزير خارجية ماليزيا (داتو سرى عنيفه أمان) حیث بحثا سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وقال مستشار المرشد الأعلى أنه حضر إلى ماليزيا وهو يعلم أنها بلد مهم ومؤثر وصرح قائلاً: بإعتبار إيران وماليزيا دولتان مهمتان وذات تأثير فهم يستطيعون التعاون في المجالات الثنائية ومتعددة الأطراف وخاصة غرب آسيا ويستطيعون التعاون مع بعضهم أكثر وبشكل موسع.
وقال أيضا بالإشارة إلى إجتماعاته وجدول أعماله في سنغافورة: يتعين على بلدان المنطقة التخطيط والعمل لتحسين العلاقات وزيادة التفاعل بين بعضها وإختيار القدرات القيمة لهذا الغرض.
وأشار مستشار المرشد الأعلى إلى قضية التطرف قائلا: خلق التطرف في المنطقة العديد من المشاكل، والجمهورية الإسلامية الإيرانية هبت لحماية أراضي المسلمين وحفظ الأمان في دول المنطقة مثل العراق وسوريا بإرادة حكوماتهم القانونية والوقوف ضد الجماعات الإرهابية. وأضاف: إلا أن وجهات نظر التيار المنحرف يمكن أن تؤدي إلى إضطراب السلام والأمن الدوليين ،لذالك ترفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية إستخدام العنف والقوة العسكرية من أجل تغير الحكومة الشرعية والمنتخبة ولهذا السبب دعمت الحكومة التركية منذ بداية الأزمة. أ
ضاف الدكتور ولايتي: إيران تمتلك خبرة واسعة في مجال مكافحة الإرهاب ويجب التعاون والتشاور لمكافحة هذه الأفكار المنحرف.
وصرح الدكتور ولايتي:وفقا للآراء والقواسم الثقافية المشتركة بين البلدين ينبغي أن تتعاون من أجل التنمية و كذالك التخطيط لإقامة علاقات مع دول أخرى في المنطقة.
من جانبه أشاد وزير خارجية ماليزيا بالعلاقات مع إيران و أعرب عن تقديره للتعاون وتطوير العلاقات، وأشار إلى بعض القضايا بما في ذلك الإستثمار والأنشطة الإقتصادية .
وأكد على ضرورة تحقيق السلام والأمن في العالم الإسلامي، وشدد على أهمية التعاون مع دول المنطقة لمواجهة الجماعات التكفيرية المتطرفة.
يذكر أن الدكتور ولايتي زار ماليزيا وسنغافورة بناء على دعوة من السلطات في الدولتين.
