مستشار السيد خامنئي يدعوا من سنغافورة لتعزيز التعاون بين بلدان آسيا

19 يوليو 2016

زار الدكتور علي أكبر ولايتي (مستشار قائد الثورة الإسلامية) السيد علي الخامنئي سنغافورا و ماليزيا بدعوة من المسؤولين في البلدين، ومن أجل المشاركة في مؤتمر المهاجرين الأسيويين في سنغافورة والذي أقيم تحت عنوان (النمو عن طريق التفاعل هي فرصة لجنوب آسيا).

8ت

 

وقد عبر رئيس المؤتمر عن شكره للدكتور ولايتي (وزير الخارجية السابق في ايران) على جهوده لتعزيز التعاون والتكامل في آسيا وكذلك تعزيز التعاون الثنائي بين إيران وسنغافورة.

وتحدث رئيس مركز البحوث الاستراتيجية التابع لمجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران بالحفل الذي حضره رئيس وزراء سنغافورة وعدد من المسؤولين من دول المنطقة حيث قال: الفقر والتخلف وانعدام الأمن، والأحادية والتطرف، بما في ذلك مشاكل المجتمع البشري، وبعض البلدان الآسيوية أيضا تواجه نفس هذه المشاكل ،وهذا يستلزم وجود التكامل الإقليمي، والتعاون الإنمائي لتحقيق الأمن الدائم و مكافحة التطرف والإرهاب لتحقيق أهداف النمو والتنمية ،ويجب أخذ هذه القواسم المشتركة بين دول المنطقة بعين الإعتبار أكثر من قبل.

وصرح الدكتور ولايتي مشيرا الى سياسات الحكومة الإسلامية الإيرانية في إضفاء الطابع الرسمي على الحدود، وسيادة القانون واحترام تصويت الشعب في الإنتخابات الحكومية: إيران كدولة لديها الأمن المستدام في منطقة مضطربة مع قدرة واسعة لا مثيل لها من قبل ،وهي تحارب كل أشكال العنف والتطرف و الإرهاب عن طريق تغيير قاعدة قانونية مع استخدام القوة، القوة العسكرية والانقلابات والعنف والانفصال، كما هو الحال في اليمن وسوريا والعراق وبعكس مايحدث في بعض البلدان الأخرى.

وذكر: أن إيران كبلد متضرر من الإرهاب والتطرف إتخذ تدابير جدية للحرب ضد هذه التيارات ودعا البلدان الآسيوية إلى المزيد من التعاون في هذا المجال

وقال الدكتور ولايتي مشيرا إلى الإمكانات الإقتصادية الهائلة للجمهورية الإسلامية الإيرانية إلا جانب الأمن والإستقرار: إن إيران تحاول تطوير المناطق الاقتصادية الحرة، خصوصا في مكران وتشابهار بإعتبارهم منطقتين ذات أهمية دولية وقدرة إقتصادية وفيرة ،ويمكن أن توفران منصة جيدة للتعاون مع البلدان الآسيوية والاستعداد للتنمية ،وكما يجب النظر إلى أن تطوير هذا التعاون يمكن أن يؤدي إلى إحياء طريق الحرير وأيضا إلى تعميق وتوطيد التعاون في آسيا.

وقال في جزء آخر من خطابه :للأسف للأسباب المعروفة في منطقة آسيا إضطر بعض المواطنين للتشرد والهجرة القسرية وهذه الظاهرة غير سارة ويمكن معالجتها فقط عن الطريق التعاون لمحاربت التطرف والعنف وتحقيق التنمية والحوار بين الثقافات والحضارات.

8

 

وكما أجاب الدكتور ولايتي على الأسئلة المتعلقة بهذا الموضوع في الوقت المتبقي من المؤتمر.

وقد حضر المؤتمر الذي أقيم يومي الإثنين والثلاثاء 28و29 يوليو في سنغافورة كبار الشخصيات الرسمية والنخب تقدمها (لي هستين لونك) رئيس وزراء سنغافورة، (رانيل ويكرميسينك) رئيس وزراء سيريلانكا، (فيويان بالاكريشنان) وزير خارجية سنغافورة، (نيتين غادكاري) وزير النقل في الهند، (اس ايسواران) وزير الصناعة والتجارة في سنكافورا، (تشاندرا بابو نايدو) رئيس وزراء الهند، (ايندراني راجا) رئيس وكيل وزارة المالية والقانون في سنكافورا ،(مانغالا ساماراويرا) وزير خارجية سيريلانكا؛ بالإضافة إلى أكثر من 100 من العلماء والناشطين الاقتصاديين العالميين من اليابان، الهند، سنغافورة، هونغ كونغ، ماليزيا، بريطانيا،باكستان واستراليا .

Author

ايران

جنوب آسيا

سنغافورة

ططريق الحرير

ماليزيا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.