أعلنت الخارجية الروسية أنه يوجد مواطن روسي بين أعضاء طاقم المروحية “مي-17” التي هبطت بشكل اضطراري في أفغانستان ووقعت في قبضة عناصر طالبان.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت بأن مروحية من طراز MI-17 تابعة لباكستان نفذت هبوطا اضطراريا في ولاية لوغار الأفغانية يوم 4 أغسطس/ آب الجاري وهي في طريقها إلى روسيا لتنفيذ عمليات صيانة وإصلاح.
ووقع أفراد الطاقم في قبضة عناصر حركة طالبان. وذكرت الأنباء أن ملاح الطائرة هو المواطن الروسي سيفاستيانوف س. ك( من مواليد عام 1956).
وذكرت الوزارة أن سفارتي روسيا في باكستان وأفغانستان على تواصل وثيق مع سلطات الدولتين من أجل تحرير المواطن الروسي المذكور.
من جانبها تسعى باكستان لاستعادة أفراد طاقم الطائرة المروحية التي سقطت في اقليم لوجار الافغاني، وجاء في بيان رئاسة الوزراء ان رئيس الوزراء نواز شريف طلب مساعدة الحكومة الافغانية لاسترداد سبعة اشخاص بينهم فني روسي.
وقال مدير ادارة العلاقات العامة للجيش الفريق عاصم باجوا ان رئيس أركان الجيش الفريق راحيل شريف اتصل بقائد القوات الامريكية في أفغانستان الفريق جون نيكولسن طالبا مساعدة قواته.
ووفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا فقد حصلت الطائرة على اذن بالتحليق فوق المجال الجوي الافغاني للتوجه الى ازبكستان.
ونقلت وسائل الاعلام المحلية ان الاشخاص السبعة في قبضة طالبان الافغانية التي تسيطر على اقليم لوجار وذكرت ان وزارة الدفاع الافغانية بدأت التحقيق في الحادث واصدرت تعليماتها الى قوات امن محلية لتأمين الافراج عن افراد طاقم الطائرة.
