مدير الأمن السابق : حكمتيار يحمي داعش في أفغانستان

31 ديسمبر 2017

مدير الأمن السابق : حكمتيار يحمي داعش في أفغانستان

بعد الهجوم الأنتحاري الذي تبناه داعش باستهدف مركز ثقافي وصحفي في غرب العاصمة كابل يوم الخميس الماضي ،والذي ذهب ضحيته اكثر من 40 قتيل و 85 جريح .

الجميع قدم واجب العزاء للضحايا وذويهم بداءً من القصر الجمهوري والرئاسة التنفيذية وجميع السياسيين الأفغان وقالو ان هذا الهجوم الوحشي استهدف الأنسانية ، ولكن مدير الأمن السابق امر الله صالح كتب على صفحته في الفيسبوك ان حكمتيار يدافع ويحمي داعش.

وفي تقرير اعدته وكالة أنباء خاورميانه ، ان مدير الأمن السابق امر الله صالح كتب على صفحته في الفيسبوك (الى جميع المؤسسات الثقافية السياسية الاجتماعية والنقابات الموجودة في أفغانستان اذا كان لديكم نية التجمع في محفل ما فاعملو على حماية هذه التجمعات والاحتفالات بأنفسكم بكل ما لديكم من امكانات).

وتابع امر الله صالح من خلال كتابته ان الحكومة عاجزة على تأمين الحماية للتجمعات ، وان تقديم واجب العزاء بعد كل هجوم انتحاري والتهديد والوعيد اننا سوف نثأر من الإرهابيين لا تنفع الضحايا وذويهم.

وكتب امر الله صالح ان حكمتيار من الذين يدافعون عن داعش : وقال لدينا معلومات انه على الأقل هنالك 20 شخص من الذين تم القبض عليهم بتهمة العمل مع داعش او الذين عملو على زرع عبوات ناسفة كانو وبعضهم ما زال من الدائرة المقربة من حكمتيار ، وان الحكومة الأفغانية لم تكشف هذا الأمر للأعلام لحفظ ماء وجهها للدفاع عن المصالحة التي تمت بين الحكومة وحكمتيار وتابع امر الله صالح ان حكمتيار اتصل شخصياً بالمسؤولين الأمنيين وطلب منهم اطلاق سراح المتهمين الذين القي القبض عليهم.

وأكد امر الله صالح ان بعض هذه القضايا لم تسلم الى المحكمة حتى الآن لحفظ ماء وجه البعض.

وفي اتصال اجرته وكالة انباء خاورميانه مع المتحدث باسم الحزب الاسلامي حشمت الله ارشاد : قال ان الحزب الاسلامي لا تعليق لديه في هذا الخصوص .

وأضاف المتحدث ارشاد ان امر الله صالح دائماً كانت نظرته سلبية للحزب الأسلامي وشخص حكمتيار.

وفيما يتعلق بحماية الأماكن المقدسة في أفغانستان قال نصرت رحيمي نائب المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية في اتصال اجرته وكالة أنباء خاورميانه معه : ان وزارة الداخلية وظيفتها تأمين حماية الأماكن المقدسة ، والوزارة لديها القدرة الكاملة على حماية الشعب الأماكن المقدسة في البلاد.

ولكن ما تشير اليه الأرقام والأحصائيات ان الهجمات الأنتحارية في افغانستان استهدفت المدنيين اكثر من استهدافها للعسكريين وهذه الهجمات استهدفت دور العبادة في اكثر الأوقات حسب الأحصائيات.

علق المتحدث باسم وزارة الداخلية على استهداف دور العبادة وقال يجب على الشعب ان يساعدنا ويبلغ المؤسسات الأمنية القريبة من اماكن تجمعهم بهذا الاجتماع .

ولكن الهجوم الأنتحاري الذي استهدف المركز الثقافي والصحفي في غرب العاصمة كابل قالو ان هذا البرنامج يقام كل اسبوع ، ولا يوجد شك ان المؤسسات الأمنية لديها علم بهذا الأجتماع الأسبوعي.

 

Author

أفغانستان

الحزب الأسلامي

امر الله صالح

حكمتيار

داعش


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

Comment is not allowed