وأوضح مارك ورفيك، رئيس الهيئة المكلفة بالتحقيق في معلومات بشأن انتهاكات الجنود البريطانيين بالعراق “إيراك هيستوريك أليغيشنز تيم”، أن ثمة تحقيقات جارية في إدعاءات خطيرة منها ما يتعلق بالقتل.

                                                                989

وأوضح في مقابلة مع صحفية أن الهيئة ستجري نقاشا مع السلطة المختصة بالملاحقة وتوجيه الاتهام، للنظر في إمكانية وصف الحالات المعروضة بجرائم الحرب.

وتتولى الهيئة البحث في قضايا تتعلق بـ1514 ضحية، منها 280 شخصا سقطوا نتيجة عمليات قتل غير شرعي، أي ما يفوق 10 مرات الرقم المعلن في 2010، وفقا لما ذكرت “فرانس برس”.

ومن الحالات الأكثر اثارة للجدل، حالة بهاء موسى، موظف الاستقبال في أحد الفنادق، الذي توفي عام 2003 في البصرة، جنوبي العراق، إثر تعرضه لمجموعة مخيفة من أعمال العنف الخطيرة.