و أضافت الصحیفة : من «الجامعة العربیة» إلی «مجلس التعاون» فی الخلیج (الفارسی) فـ«منظمة التعاون الإسلامی»، تکمل السعودیة «حربها» علی حزب الله. وتشاء الصدف أن تتزامن حربها هذه مع سعیها إلی الالتزام بالترتیبات التی نصت علیها معاهدة «کامب دیفید» مع العدو الصهیونی بشأن جزیرتی «تیران» و«صنافیر».
وفی السیاق نفسه ، کشفت مصادر خلیجیة لـ«السفیر» عن محاولة سعودیة لتسویق مشروع قرار بین الدول دائمة العضویة فی مجلس الأمن یصنف حزب الله إرهابیاً .. لکن المحاولة سرعان ما أحبطت فی مهدها، بعد تصدی روسیا والصین لها ، واستخفاف الولایات المتحدة بها.. من خلال تجاهلها .
و أردفت «السفیر» : باختصار، یقول مصدر متابع إنه تبین أن السعودیة لا قدرة لها على اللعب فی غیر الساحات التی تمولها، ومنها «منظمة التعاون الإسلامی»، التی من المرجح أن تعلن الیوم إدانة أعمال «حزب الله» .