مجزرة داخل سجن برازيلي مقتل 56 شخص على أيدي زملائهم

3 يناير 2017

قتل 56 سجينا في حرب عصابات اندلعت داخل سجن في شمال البرازيل اثناء حركة عصيان شهدها ليل الاحد الاثنين، كما اعلنت السلطات، مشيرة الى ان عددا كبيرا من السجناء قضوا ذبحا على ايدي اقرانهم.

وكانت حصيلة اولية اعلنها بيدرو فلورنسيو رئيس ادارة سجون ولاية الامازون حيث يقع السجن افادت بمقتل 60 سجينا، لكن حكومة الولاية اعلنت لاحقا ان الحصيلة هي 56 قتيلا جميعهم من السجناء.

وخلال العصيان الذي استمر 17 ساعة من غروب الاحد وحتى صباح الاثنين احتجز السجناء 12 حارسا رهائن في سجن انيسيو جوبيم (كومباج) القريب من ماناوس عاصمة ولاية الامازون.

وقال سيرجيو فونتيس وزير الامن العام في حكومة الولاية خلال مؤتمر صحفي “هذه اضخم مجزرة ترتكب داخل سجن في الامازون”، مشيرا الى ان “عددا كبيرا من السجناء قضوا ذبحا”.

واضاف ان “السجناء قتلوا على ايدي سجناء آخرين خلال اشتباكات اتسمت بعنف مفرط واستمرت اكثر من 15 ساعة”.

وغالبا ما تقع اعمال شغب في سجون البرازيل المكتظة والقليلة التمويل، ولطالما اشتكت المنظمات الحقوقية من ظروف الاعتقال في هذه السجون.

وافاد تقرير لوزارة العدل عن وجود حوالى 622 الف نزيل اواخر 2014 في سجون البلاد، غالبيهم من الذكور السود.

وهذا يجعل البرازيل الرابعة من حيث عدد المساجين في العالم بعد الولايات المتحدة والصين وروسيا، بحسب التقرير.

في 18 اكتوبر اندلعت اعمال شغب دامية في ثلاثة سجون مختلفة نسبت الى عراك بين اعضاء العصابتين الاكبر في البلد، تخللها احتجاز رهائن من الزائرين وقطع رؤوس خصوم واحراق اخرين احياء، بحسب السلطات.

Author

أمريكا الجنوبية

البرازيل

العصابات

المخدرات


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.