مالي : استمرار عملية تحرير الرهائن من فندق ردايسون

20 نوفمبر 2015

مالي : استمرار عملية تحرير الرهائن من فندق ردايسون

تواصل قوات الأمن في مالي عمليتها في فندق ردايسون في باماكو حيث تمكنت من تحرير العشرات من الرهائن الذين احتجزهم مسلحون متشددون.    مصادر أمنية أكدت مقتل ثلاثة على الأقل من الرهائن الذين كان يبلغ عددهم 180.

في غضون ذلك، أكدت باريس وبكين وأنقرة وجود عدد من الفرنسيين والصينيين والأتراك في عداد الرهائن. وقالت رويترز إن إطلاق النار الكثيف لايزال مستمراً في الفندق. مراسل  أفاد بأن 125 رهينة و13 عاملاً لا يزالون محتجزين من مسلحين في الفندق. 1

في غضون ذلك، أعلن في فرنسا أن خمسين ضابطاً فرنسياً من فرق مكافحة الارهاب سيغادرون على الفور إلى باماكو بعد احتجاز رهائن في الفندق.
وكانت القوات الأمنية في مالي بدأت هجوماً على الفندق في العاصمة من أجل تحرير الرهائن.

هذا وقتل ثلاثة أشخاص واحتجز 170 آخرون في بداية الهجوم المسلح على الفندق الذي أعلنت الشركة المالكة له أن مسلحين اثنين يحتجزان 140 نزيلاً و30 من موظفي الفندق الذي يضم 190 غرفة.

فيما ذكرت وكالات أن المسلحين أفرجوا عن عدد من الرهائن. وبحسب مصدر أمني فإن “المهاجمين دخلوا إلى الفندق في سيارة تحمل لوحة تسجيل دبلوماسية”.

ويعد الهجوم الثاني من نوعه في العاصمة المالية بعد أن كان أدى هجوم على مطعم في 7 آذار/مارس الماضي إلى مقتل خمسة أشخاص بينهم فرنسي وبلجيكي.
ومن المعلوم أن الفندق المذكور يستقبل نزلاء أجانب من بينهم طواقم شركة طيران “ايرفرانس”.
في هذا الوقت أعلنت السفارة الروسية في باماكو أنها “لا تستبعد وجود رعايا روس بين الرهائن المحتجزين في فندق راديسون”. كما أعلنت مصادر دبلوماسية تركية أن ستة من موظفي الخطوط الجوية التركية بين رهائن الفندق.
وسيطرت جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة على مناطق في شمال مالي في عام 2012 حيث تقود القوات الفرنسية عمليات عسكرية ضد هذه التنظيمات التي امتدت عملياتها منذ مطلع العام  إلى الوسط وجنوب البلاد.

Author

افريقيا

الإرهاب

القاعدة

اوروبا

رهائن

مالي

هجوم


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.