مئات الالآف تشيع شهداء الدمام السعودية
تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان
تسجيلات كاميرا مسجد العنود، أظهرت كذب الداخلية التي ادعت منعها المجزرة، وابرزت بطولات الأمن السعودي على الصفحات الأولى للجرائد الرسمية .
يوم السبت التالي للمجزرة-، اظهرت التسجيلات امساك عبد الجليل الأبرش ورفاقه بالداعشي المتنكر في زي نسائي ومنعه من عبور البوابة النسائية التابعة للمسجد، ليضغط على زر المفخخة محولا نفسه واياهم إلى اشلاء يصعب جمعها.
حادثتان سترسمان عميقا لدى المواطنين “الشيعة”، بعد عقود من التمييز والقمع الديني والسياسي. استعادوها في لافتات عزاء الشهداء الـ 26، رفعوا لافتات المناهج التي كفرتهم ويجبرون على دراستها، موجهين اصابع الاتهام لمشايخ التحريض بالاسم والصورة و”التغريدة” .
هم الذين قال فيهم الصحافي ادريس الادريس الكاتب في صحيفة “الوطن” السعودية (الاثنين الماضي) “بعض مشايخنا – نحن السنة – لا يصلحون إلا للإفتاء في نواقض الوضوء والاستنجاء والاستجمار، وليتهم يكتفون بذلك، لكن إغراء المتابعين والشعبوية يجعلهم عبر منصات تويتر يقعون في محاذير الفتن والمذهبية”.