تظاهر مئات الأفغان في ولاية هرات غرب البلاد تنديداً بالهجمات التي طالت المساجد ودور العبادة من قبل المجموعات الإرهابية في الفترة الأخيرة، وطالبوا السلطات إعتقال الجناة وتقديمهم إلى العدالة.
الدعوات إلى المظاهرة جاءت عقب الإعتداء الإرهابي الذي إستهدف مسجد باقر العلوم (ع) وراح ضحيته إمام المسجد.
وطالب المحتجين الحكومة المركزية ومسؤولي ولاية هرات بضرورة إتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن دور العبادة وأئمة المساجد ومنع إغتيال علماء الدين.
وقال أحد المشاركين: إذا إستمر الوضع على ماهي عليه الآن، فإن أواصر الوحدة والأخوة بين المذاهب سوف تتضعضع، إستمرارا هذه الحالة يحتم على المواطنين القيام بإجراءات لحماية أنفسهم.
من جانبه، أكد آصف رحيمي حاكم ولاية هرات بأن الهجمات الإرهابية ضد المساجد وإغتيال رجال الدين يأتي في إطار مساعي الإرهابيين لبث الفتنة الطائفية وإيجاد شرخ بين الإثنيات في البلاد، وعبر رحيمي عن إدانته الشديدة لها.
وحث سيد أحمد أخوند زاده رئيس شوراى علماء الدين والأخوة الإسلامية في هرات، حث المواطنين على البقاء يقظين وعدم الإنخداع بحجج أعداء أفغانستان، مشدداً على حفظ اللحمة والوحدة بين أطياف المجتمع.
