مؤتمر اليمن في جنيف ولكن الحل في السعودية

17 يونيو 2015

مؤتمر اليمن في جنيف ولكن الحل في السعودية

تقرير وكالة أنباء الشرق الأوسط افغانستان

التباعد بين وفدي اليمن في جنيف قد يكون غير قابل للخرق في المدى الراهن، بحسب ما يتضح من المباحثات مع الأمم المتحدة أو لقاءات الدول المشاركة.

وفد الرياض الذي يرفض اقتراح الهدنة الإنسانية مدخلاً للحوار في الحل السياسي كما تأمل الأمم المتحدة، يتوخى من الأمم المتحدة تسليمه السلطة وتسليمه سلاح من يصفهم بالانقلابيين.

في المقابل يدعو وفد صنعاء إلى مفاوضات بين القوى السياسية كافة، بعيداً عن التدخل الخارجي، بحسب تعبير قيادات مختلفة، أملاً بمعاقبة ما يراه عدواناً سعودياً.

هذا الأمر تراه الرياض نتيجة التدخل الإيراني في الشؤون اليمنية، وفي الأمن القومي الخليجي كما أعلنت السعودية لدى انطلاق “عاصفة الحزم” وكما بات متداولاً في تصريحات الحكومة اليمنية وتعليقات قيادات خليجية.

مجلس التعاون الخليجي الذي سبق مباحثات جنيف أكد أنه سيحمي مصالحه الاستراتيجية، كما أوضح خالد العطية. إذ يأخذ مجلس التعاون أحداث اليمن من زاوية الصراع مع إيران غير قابل للتراجع وغير قابل لتسوية سياسية تقتصر على اليمن.

في هذا الصدد ربما تسعى الرياض إلى استنزاف، تأمل منه تغيير المعادلات الميدانية على المدى الطويل، كما يرشح عن مسعى إنشاء جيش جديد بقيادة اللواء علي محسن الأحمر الذي رافق الرئيس هادي إلى اجتماع مجلس التعاون الإسلامي في جدة. لكن حسين أمير عبد اللهيان الذي خرج من الاجتماع اعتراضاً على هادي حذر المجلس الإسلامي من أن اللجوء للقوة في اليمن يعرض الأمن الإقليمي للخطر. العطية الذي أشار إلى حماية المصالح الاستراتيجة ألمح إلى أن حرب اليمن كحرب سوريا.

Author

الحوثيين

السعودية

العدوان

اليمن

انصار الله

جنيف

مؤتمر


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.