لماذا يدعم الغرب التكفيريين؟

28 يونيو 2016

في السنوات الأخيرة أصبح الإسلام ينتشر أكثر بين الناس وبالأخص في أوروبا وأمريكا وقادة هذه الدول أصبحوا يفكرون بطريقة لوقف انتشار الإسلام الحقيقي بحيث أن مؤسسة التحقيقات “بيو” وهي إحدى غرف العمليات في أمريكا في سنة 2010 ميلادي أعلنت في تقرير لها: الإسلام خلال عشرين سنة سيكون أكثر الأديان انتشار في أوروبا وتنبأ بأن المساجد سيكون اكثر عددا الكنائس.

4ا

أيضا اعترفت الدولة الألمانية ولأول مرة أنه يجب عليها أن تسعى لزيادة عدد سكانها لأنه بخلاف ذلك سيكون عدد المسلمين أكثر بعشرات المرات من الألمان في الاعوام القادمة.

لأجل ذلك تحرك الغرب لمنع انتشار الإسلام الحقيقي بين الناس عبر إيجاد اسلام جديد أكثر تعقيدا واستفادوا في هذا المشروع من المجموعات التي تسيئ للإسلام وتعطي صورة سيئة عنه مثل داعش وجبهة النصرة.

وأستغل الغربيين هذه المجموعات بعد أن أثبتت قساوتها وعدم رحمتها فهؤلاء يشبهون أشهر الطغاة اللذين عرفهم التاريخ من أمثال جنكيز و نيرو يقطعون الرؤوس ويلعبون بها بلا رحمة، يمثلون بالجثث، يأكلون لحوم البشر ويَسبون نساء الأديان الأخرى يتعاملون معها كالبضاعة للبيع والشراء؛ والملفت للنظر أن هذه الأعمال لايتكتمون عليها وأنهم بكل سفاهة يوثقون الأفلام وينشروها للعامة في الانترنت.

كل هذه الأعمال كفيلة بإيجاد نفور من الإسلام بين الناس ونفور من الإسلام الحقيقي الذي انتشر واسعا بين الناس ويوجد ضغطا على جميع المسلمين الموجودين في الغرب.

والغرب أيضا على الرغم من ادعائه بمحاربة هؤلاء التكفيريين يقومون أيضا من وراء الستار بحماية هؤلاء وبحسب احصائيات موثقة فإن جميع الدول الأوروبية حتى هذا اليوم سمحت للالاف من الإرهابيين بالإلتحاق بتنظيم داعش في سوريا والعراق وسمحت لهم بالوصول إلى هناك وحتى إذا ارادو العودة والذهاب يسمحون لهم بذلك.

إن دعم الغرب وأمريكا لهذه المجموعات الإرهابية التكفيرية هي من أجل إعطاء صورة خشنة للإسلام وتقديمها للناس ليبقى الإسلام مرفوضا.

لأجل ذلك وبعد الاطلاع على كل هذه الدلائل بإمكاننا أن نعرف ماذا يريد الارهابيون وماذا لايريدون أصل كل شيئ بالنسبة للإرهابيين هو معاداة الإسلام الحقيقي

Author

أوروبا

الإسلام

القاعدة

الولايات المتحدة

داعش

صناعة الإرهاب


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.