لافروف: الناتو يبحث عن ذريعة للبقاء

4 سبتمبر 2016

لا يمكن لموسكو أن تقر بشرعية المصالح التي يدافع عنها حلف شمال الأطلسي (الناتو)، هكذا برر سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا، سبب رفض بلاده اعتبار أن ما يدافع عنه حلف شمال الأطلسي حالياً تحت ضغط الولايات المتحدة الأمريكية، هو مصالح شرعية، إلى وقوف الناتو ضد روسيا، قائلا، في تصريح صحفي، إن الناتو يزعم أن روسيا تشكل خطرا، وأوقف كافة آليات الحوار مع روسيا.

لكن الناتو اضطر أخيرا إلى إعادة تشغيل إحدى تلك الآليات، مجلس روسيا — الناتو، ولكن موفدي الحلف إلى اجتماع المجلس لم يطرحوا أي أفكار أومقترحات بنّاءة.

ثمة حاجة إلى ذريعة جديدة لتبرير وجود حلف شمال الأطلسي.

ويرى لافروف أن قادة حلف الناتو وجدوا في معزوفة التهديدات الروسية المزعومة ذريعة جديدة لبقاء واستمرار حلفهم بعدما استنفدت الذريعة السابقة جدواها.

وأوضح لافروف أن قادة الناتو حاولوا أن يتخذوا من مكافحة الإرهاب في أفغانستان ذريعة لإثبات ضرورة وجود الحلف، لكن كفاحهم في أفغانستان من أجل بقاء واستمرار الحلف لم يؤد إلا إلى تدهور الأوضاع في هذا البلد، حتى أن أفغانستان أصبحت عاجزة عن توفير الذريعة لتبرير وجود الناتو، وراحوا يبحثون عن ذريعة جديدة.

Author

أمريكا

أوروبا

افغانستان

الناتو

روسيا


اكتب تعليقك الخاص عنون البريد الألكتروني ورقم الهاتف لن يظهر في التعليق

نام

ایمیل

دیدگاه


برای گزاشتن تصویر خودتان به سایت Gravatar مراجعه کنید.