كي مون يدين الهجمات الأخيرة في افغانستان
أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون يوم الثلاثاء “بأقوى العبارات” الهجمات الأخيرة في أفغانستان والتي أدت الى مقتل وجرح أكثر من 100 مدني، بينهم نساء وأطفال، وفقا لما ذكره بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام.
وقال البيان إن الهجمات الشنيعة في مقاطعات خوست وباكلان ومدينة كابول وقعت قرب أماكن تجمع عامة، بما فيها سوق شعبي إضافة إلى جامع حيث كان مدنيون متجمعين للصلاة.
وأبدى الأمين العام تضامنه مع شعب أفغانستان في مواجهة مثل هذه الهجمات، ونقل تعازيه العميقة إلى حكومة أفغانستان ولعائلات الضحايا وتمنى لهؤلاء الجرحى شفاء سريعا، وفقا للبيان.
ودعا بان إلى جلب الأشخاص المسؤولين عن هذه الهجمات إلى أمام العدالة.
وقتل على الأقل 33 شخصا في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة قرب قاعدة عسكرية في مقاطعة خوست الأفغانية يوم الأحد، وفقا لتقارير إعلامية ، وحوالي 12 من القتلى كانوا أطفالا، بحسب الأمم المتحدة.
واستهدف هجوم آخر بشكل متعمد حشودا في جامع في مقاطعة باكلان يوم الاثنين، عندما انفجرت عبوة ناسفة وجرحت أكثر من 40 مدنيا، مع العديد من الحالات الحرجة، وفقا لوسائل إعلام محلية.
وفي وقت سابق، استهدف هجوم لانتحاري من حركة طالبان قافلة للناتو في أفغانستان ما أدى الى مقتل شخصين وجرح 26، بينهم جنديان أمريكان، في 30 يونيو.
وقد أودت الحرب بين قوات الحكومة الأفغانية ومتمردي طالبان منذ الإطاحة بالنظام الإسلامي المتعصب في البلاد في 2001 بحياة الآلاف ، مع ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين في السنوات الأخيرة.
