يأتي ذلك على خلفية خطف عاملة إغاثة هندية مؤخراً، الأمر الذي زاد الإحساس بانعدام الأمن في كابول، فيما برر فريدون عبيدي رئيس إدارة التحقيقات الجنائية في شرطة كابول هذا المسعى بأنه يهدف لضمان سلامة السكان.
وقال عبيدي إن جميع الرعايا الأجانب ومكاتبهم في أفغانستان أهداف للإرهابيين، فالخطف والتهديد الإجرامي هو أمر خطير للغاية، يمكن تجنب حدوث ذلك من خلال الاستعانة بحراس أمن أو مرافقين وحسب”.
وفي إحدى الوثائق التي وزعها مكتب عبيدي على المنازل والمنظمات توجه الشرطة تعليمات للسكان باتخاذ عدد من الإجراءات الأمنية وتشمل الاستعانة بأفراد شرطة مسلحين لمرافقتهم إذا دعت الضرورة.