فندت وزارة الدفاع الأفغانية التقارير الإعلامية الأمريكية حول الكابتن “نيلوفر رحماني” المرأة الأفغانية الوحيدة التي تقود الطائرات العسكرية في البلاد حول بأنها تركت البلاد من دون رجعة.
وكانت وسائل إعلام أمريكية نشرة تقرير أرفقته بصورة للكابتن الطيار رحماني إدعت فيها أنها لم تعد راغبة بالعودة إلى أفغانستان بعد إنها دورة تدريبية في ولاية تكساس الأمريكية.
وكتبت صحيفة النيويورك تايمز نقلاً عن رحماني: مازلت أريد أن أكون قائد طائرة عسكرية، لكن ليس تحت علم بلادي (أفغانستان)، فالبلد لم تشهد تقدماً نحو المستقبل البته.
لكن متحدثاً بإسم وزارة الدفاع الأفغاني رفض بشدة تلك التقارير.
وأكد محمد رادمنش معاون الناطق باسم وزارة الدفاع لوكالة خاورميانه بأن السيدة رحماني تتواجد حالياً في أفغانستان وتداوم على رأس عملها بصفوف القوات الأمنية.
وقال رادمنش: السيدة رحماني حالياً تتواجد في الفرقة الجوية ونبأ عدم عودتها إلى البلاد كذب محض.
وكانت الكابتن رحماني وهي القائدة الوحيدة للطائرات العسكرية في أفغانستان حصلت العام الماضي على جائزة المرأة الشجاعة الدولية في واشنطن.
